أعلن وزير الصحة العامة حمد حسن "أننا دخلنا المرحلة الرابعة من فيروس كورونا والأسبوع المقبل سيكون حاسماً وسيتم وضع جميع المصابين بالفيروس في مواقع خاصة بالحجر والعزل في مناطق سكنهم وليس منازلهم"، مبينا أنه "تم اليوم تسجيل 17 إصابة مجهولة المصدر ويتم تتبعها".
وكشف حسن في حديث تلفزيوني أن "نحو 92 في المئة من مصابي كورونا في هذه الفترة من دون عوارض". وعن مطالبة تلامذة الجامعة اللبنانية بإلغاء أو تأجيل الإمتحانات، أشار الى أن "هذا الموضوع يحتمل النقاش والقرار يجب أن يكون جريئا. نحن نخاطب الشريحة الواعية من الشباب اللبناني الذي يتمتع بصحة جيدة، والمفاضلة هي بين انقاذ العام الجامعي الذي يمكن أن يكون إشارة إيجابية للعام الدراسي وبين أن نكون حريصين على اتمام اجراءات الوقاية داخل الحرم الجامعي"، مشددا على "أننا لا نخاطر بصحة أي طالب ومن الناحية الصحية هذه الشريحة يجب أن تكون معنا على الموجة نفسها".
ولفت الى أن "القرار يعود وزير التربية ورئيس الجامعة بناء على المعطيات وهي تتغير بين يوم آخر واذا بقي معدل الإصابات مرتفعا سنعود الى عزل بعض المناطق أي قرية فيها اصابات عالية ستعزل، وعندما تصل القدرة الإستيعابية للمستشفيات الحكومية الى 50 في المئة هذا يعني أننا وصلنا الى الإنذار والخط الأحمر"، مؤكدا أن "المطار لن يقفل ولكن نطلب من المغتربين التزام مطلق وسنأخذ اجراءات قانونية ومسلكية وغرامات مالية بحق كل مخالف".
وأوضح حسن "أننا نمشي بمناعة مجتمعية تدرجية، هذا الفيروس اذا وصلنا بشهر تشرين الأول أو الثاني الى لقاح، نحن شاركنا مع منظمة الصحة العالمية والشركات المصنعة وقمنا بحجز لقاح لربع المجتمع وأخذنا بعين الاعتبار القدرة الاستعابية للمستشفيات الحكومية"، مضيفا: "لن ننام على الحرير ولن نغمض أعيننا لن نخذل مجتمعنا ولن نترك للوباء أن يسبقنا".