أشارت نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع الوطني زينة عكر، إلى أنّه "استشهد في تموز أبطال من المقاومة والجيش، دفاعاً عن لبنان لتتوحّد دماء العسكريين والمدنيين والمقاومة".
كلام عكر جاء خلال حديثٍ لها لموقع "العهد" الإخباري، بمناسبة ذكرى إنتصار تموز.
وشدّدت على أنّه لا يمكن نسيان ما حصل في حرب تموز في لبنان، كما لا يمكننا نسيان جميع الحروب والاعتداءات التي شنّها العدو "الإسرائيلي" على بلدنا في العامين 1982 و1996. تصفها بحروب للدمار والقتل ونشر العنف والهيمنة، فحرب تموز دمّرت بفعلها كل المنشآت الحيوية وتقطعت أوصال المناطق، وراح ضحيتها المئات من المدنيين وأكثر من 400 طفل، فيما استشهد أبطال من المقاومة والجيش دفاعاً عن لبنان وهكذا توحّدت دماء العسكريين والمدنيين والمقاومة. وتتحدث عكر على الصعيد الشخصي عن هذه الذكرى حيث بقيت وعائلتها في لبنان وشهدت على هذه الحرب، وساهمت من خلال مؤسسات العائلة كجمعية (انماء) والدولية للمعلومات طوال فترة العدوان في تقديم المساعدات وإيواء النازحين. وللأطفال في ذاكرة عكر حيّز واسع، فلهؤلاء اهتمام خاص، وهم الذين تأثروا بالحرب ورسموا صوراً ومشاهد تظهر مدى تأثرهم، وهذه "المشاهد لا تنسى وكانت أليمة بالنسبة لي ولعائلتي".
و"إزاء الخطر الإسرائيلي، شدّدت عكر على أنه "لا يمكن مسك العصا من النصف، بل هناك موقف واضح وحاسم بهذا الشأن"، لافتةً إلى أنّ "إسرائيل لا تحترم القرارات الدولية وترتكب آلاف الخروقات في لبنان سنوياً، وتهدّد سيادتنا وهذا الأمر غير مقبول ويجب إدانته".
وأضافت: " لبنان يتمسك بحقوقه وسيادته على كافة أراضيه ومياهه وأجوائه وثروته النفطية والجيش يراقب أي تنقيب عن النفط والغاز في البلوك رقم 9".
ورأت أنّ "الانتصار الذي تحقّق بفعل تلاحم الجيش مع الشعب والمقاومة في تموز غيّر المعادلة تجاه لبنان"، مُشدّدةً أنّ، "على الجميع الوقوف صفاً واحداً، من أجل إنقاذ لبنان ونعمل ما بوسعنا لإبعاد شبح الفقر والجوع عن المواطن".
للاطلاع على المقابلة كاملة من المصدر: https://www.alahednews.com.lb/article.php?id=21551&cid=125
