تعيش بلدة قرنايل في المتن الأعلى حالة تأهب واستنفار بعد اكتشاف حالة وافدة مصابة بكورونا. شائعات كثيرة وأخبار تتحدث عن إصابة 17 شخصاً في البلدة، فما حقيقة العدوى، وماذا قررت البلدية لاحتواء الفيروس؟
يوضح رئيس بلدية قرنايل مروان الأعور في حديثه مع "النهار" أنه "فجر الأربعاء وصل أحد أبناء البلدة من بروكسل، وخلافاً لما كانت تقوم به وزارة الصحة في إبلاغ المحافظ، لم نتبلغ وصول وافد حتى نتخذ الإجراءات اللازمة. وصل الوافد إلى منزله وبدأت الناس تزوره؛ حتى اللذان اصطحباه من المطار لم يرتديا الكمامة، بالإضافة إلى العامل الذي يعمل في منزله. إذاً هناك 3 أشخاص احتكوا به مباشرةً وظهرت عليهم أعراض ولكن لم تصدر نتيجتهم بعد للتأكد من إصابتهم بكورونا".
ونتيجة ذلك، يشير الأعور إلى أنه "تمّ إبلاغ الوزارة كما مستشفيات المنطقة عن الحالات، وسنجري غداً فحوصات PCR لعدد كبير من الأشخاص الذين احتكوا به مباشرة وبلغ عددهم لغاية الساعة حوالى 30 شخصاً. ولأن نتائج الفحوص التابعة للوزارة تستغرق وقتاً، اتخذنا مبادرة في إجرائها على حسابي الخاص بالتعاون مع مؤسسة أمان".
وشدد الأعور: "قررنا إقفال قرنايل لمدة 3 أيام ابتداءً من اليوم، باستثناء المحال الغذائية والصيدليات ومحطات البنزين، وتمنينا من الناس عدم الدخول إلى المحال وإنما الاعتماد على خدمة التوصيل".
وعن مخالطة أهالي القرى المجاورة، يلفت إلى أن المعلومات ضئيلة بهذا الموضوع ولكننا أبلغنا اتحاد البلديات بما يجري، وستتخذ البلديات التدابير اللازمة".
(النهار)