أشارت إدارة مستشفى سان جورج الحدث، إلى أن "ما يتم تناقله حول إصابة ستة موظفين في المستشفى، يعلم الجميع أن مستشفى سان جورج الحدث مجهزة منذ أشهر عدة لناحية المبنى والكادر والبرتوكولات الطبية لاستقبال حالات مرضى كورونا بكافة أشكالها".
وأشارت في بيان إلى أنه "مخاطر الإصابة لأي فرد تقل عن غيرها من المستشفيات في حال حضر مريض مصاب إلى المستشفى".
وأوضحت الإدارة، أنه "تم إصابة ثلاثة موظفين بالعدوى من خارج المستشفى لاختلاطهم بمصابين آخرين. وقد تم حجرهم مباشرة، ويعد هذا من ضمن إجراءاتنا المتشددة. كما تم إبلاغ الجهات الرسمية بذلك".
وتابعت، "تم إصابة ثلاثة موظفين آخرين بالفيروس بسبب دخول مريض إلى المستشفى منذ عدة أيام، حيث تم إجراء فحص كورونا (PCR) بحسب الإجراءات المعتمدة للدخول، ولم تتبين النتيجة إيجابية إلا بعد إجراء الفحص الثالث له، وقد اتخذنا الاجراءات التالية:
- نقل المريض المصاب مباشرة إلى المستشفى الحكومي لتلقي العلاج.
- تم حجر الموظفين الثلاثة المصابين خارج المستشفى، وهذا الأمر الاعتيادي الذي يحصل مع أي مريض لا يوجد لديه أعراض مرضية تستدعي دخوله المستشفى. وقد قمنا بإبلاغ الجهات الرسمية بذلك .
- أجريت فحوصات كورونا (PCR) لجميع مرضى القسم الذي تواجد فيه المريض المذكور وجاءت نتائج الجميع سلبية.
- قمنا بإجراء مسح شامل لكافة موظفي الكادر التمريضي والفني في المستشفى وكذلك للأطباء الممنيين. وجاءت نتائجهم سلبية أيضا والحمد لله. ورغم ذلك أخذنا الاحتياطات بحجر من يجب حجره من باب الوقاية".
وطمأنت المستشفى "كافة مرضانا أنه لا يوجد أي حالات مصابة من مرضى أو موظفين داخل المستشفى، وأن بيئة العمل في المستشفى سليمة وبحسب البروتوكولات والمعايير الطبية والعالمية المعتمدة".
وأكَّدت على "إلتزامنا بكافة توجيهات وزارة الصحة العامة ونشكر الله ونحمده على أننا استطعنا السيطرة على الوضع"، متمنيةً "الالتزام بالضوابط لنحفظ بلدنا ومجتمعنا من انتشار الفيروس. ذلك لأن الإهمال سيؤدي إلى إنتشار واسع على كافة الأراضي اللبنانية إذا لم نلتزم جميعنا بالإجراءات اللازمة".