على صهوات الخيل العربية الأصيلة، شارك نحو 100 فارس لبناني من مختلف المناطق الجنوبية، راشيا والبقاع الغربي في اكبر رحلة جنوبية على ضفاف نهر الخردلي.
بمزيج من المغامرة والقوة والحب، جسد "خيالة الجنوب" في هوايتهم هذه صورة عن التعايش الاسلامي المسيحي. مثلما ورثوا العادات والتقاليد، ورثوا حب الخيل ابا عن جد، يقول الفارس اللبناني وصاحب الدعوة زين حريبي "الفروسية هواية ورياضة توحدنا ولا تفرقنا، هدفنا جذب الناس الى الخيل".
من الاهتمام ومسايسة الخيل وصولا لاخر مرحلة ركوب الخيل، نشأت علاقة مودة وتعلق بين الحصان وصاحبه، يقول الفارس ابو عزو "صار وجود الخيل بحياتنا حاجة يومية بالدم مثلها مثل الحاجات الأساسية".
استطاع "خيالة الجنوب" استقطاب العديد من هواة النوع، وبات يضم في صفوفه، خيالة من جميع الوظائف
ومنها اصحاب المهن الحرة، اطباء، ودكاترة في الجامعات، ومحامين، وقضاة، وعسكريين.. يقول الفارس ابو عزو بالاضافة الى المتعة التي نحصل عليها "نتعرف على شباب ووجوه جديدة من خيرة الشباب من ضيع مختلفة، لان الفارس وقبل ان يصبح فارسا يجب ان يتحلى بصفات الفروسية والتي من صفاتها الشهامة والاخلاق والكرم وغيرها.
هبة دنش - بنت جبيل.أورغ