الشيخ قاووق صرح خلال اللقاء فأكد أن لا مشكلة لشعوب المنطقة مع الشعب الأميركي وإنما تكمن المشكلة بما تمارسه الإدارة الأميركية من انحياز كامل وصارخ لصالح إسرائيل التي تستهدف المنطقة وشعوبها بمشاريعها العدوانية وغطرستها.
وقال أننا لم نلمس حتى اليوم أي تغيير بالسياسة الأميركية والوعود التي أطلقتها هذه الإدارة في تغيير سياساتها تجاه المنطقة كانت وعودا خادعة لم يترجم أي منها على ارض الواقع، بل ما نشهده من مواقف تجاه حركة الاستيطان في فلسطين المحتلة وما واكبها من شراكة الصهاينة في المناورات العسكرية الأخيرة وغيرها تؤشر إلى عمق الدعم والانحياز الأميركي لإسرائيل، ونرى فيها وصفة لحروب وانتفاضات وأزمات جديدة.
ورأى الشيخ قاووق انه ما دامت الإدارة الأميركية تتجاهل وتتغاضى عن الحقائق المرتبطة بأزمة المنطقة والصراع مع العدو الإسرائيلي فإنها لن تكون مؤهلة لان تلعب دور الوسيط أو الحكم لأنها لم تعبر فعليا عن أي حيادية وواقعية في مقاربتها للصراع القائم.
هذا وقد قام الوفد بجولة على الأماكن السياحية والدينية في الجنوب.
