أوضح وزير الصحة حمد حسن لـصحيفة "البناء" ان إجراءات الإقفال تعود لسببين: الأول لدينا تراكم فحوصات لم ننفذها بعد وتأخرنا بذلك، فالإقفال يخفض عدد الوافدين من الخارج والمسافرين وبالتالي ينخفض عدد الفحوصات ونتفرغ للمسح الميداني للمقيمين وثانياً نكون قد وفرنا عدد الأسرة في المستشفيات.
وتحدث وزير الصحة عن 13 الف عينة موجودة في برادات المختبرات لم ننفذ نتائجها، أما السبب الآخر فهو ان السوريين الذين سمح لهم بالعودة الى سوريا سارعوا الى إجراء الفحوصات، وبالتالي شكلوا ضغطاً كبيراً على المستشفيات والمختبرات الذين يفضلون إجراء الفحوصات للسوريين لأنهم يقبضون ثمنها بالدولار النقدي بعكس فحوصات شركة الميديل ايست في المطار التي تدفع خلال شهر.
واوضح حسن أن هدف فتح البلد في 1 تموز الماضي له بعدان: بعد انساني وبعد اقتصادي، الثاني تبين من الاحصاءات أن نسبة السياح من الاجانب والعرب ضئيلة، أما البعد الإنساني فلم يحصل التزام من المجتمع المقيم والمغترب.
وعن سبب ارتفاع عدد الإصابات لفت حسن الى وجود أسباب عدة أهمها عدم التزام الناس والتفلت المجتمعي من 1 تموز حتى الآن لا سيما من الوافدين من الخارج.
وتساءل حسن: لماذا نجري الفحوصات الميدانية في المناطق وفي المطار اذا كان صاحب الفحص لا يلتزم بالإجراءات؟ فالأفضل حينها ان نوقف الفحوصات في هذا الوضع.