تحدث رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي عن ارتفاع أعداد الوفيات في الأيام الماضية وازدياد الحاجة إلى غرف العناية الفائقة، قائلا: "يزداد الكلام عن تغيّر طبيعة الفيروس، فمن الممكن أن يكون قد طوّر نفسه، إلّا أننا في لبنان لا نملك Virology Lab أي مختبر الفيروسات لمعرفة ما إذا كان ذلك صحيحاً أم لا". وفي ما يخصّ قرار إقفال البلد تماماً لأيّام ثمّ إعادة فتحه ثمّ الإقفال التامّ مجدّداً، فأكد عراجي أنّها ليست استراتيجية معتمدة في دول أخرى، معتبراً أنّه "كان من المفترض إقفال البلد كلياً من 10 أيام إلى أسبوعين لضبط الوضع، وكان وزير الصحة حمد حسن يؤيّد هذا الرأي ويوصي به".
من جهة ثانية، وفي حين أكّد حسن أنّ الأخطاء في فحوص الـPCR "أمر مبرّر لكن غير مقبول"، أوضح عراجي لـ"الجمهورية": "تمنّينا على مجلس إدارة مستشفى الرئيس الهراوي إجراء تحقيق داخلي بإشراف اختصاصيين، كما تمنّينا على وزارة الصحة أن تقوم من جهتها بالتحقيق ليكون التحقيقان متوازيين"، لافتاً إلى أنّ "مسألة الفحوص ذات النتائج المغلوطة حصلت في أكثر من منطقة وفي أكثر من مختبر، وفي الطب هنالك نسبة 5 في المئة تعدّ "Lab error" أو غلطاً مخبرياً، ولكن إذا تعدّت الأغلاط هذه النسبة فعندها يصبح الخطأ غير مخبري، وهنا التحقيق يفسّر".
لقراءة المقال كاملاً:aljoumhouria.com/ar/news/547178
المصدر: الجمهورية