أشارت جريدة "الأنباء الالكترونية"، إلى أنّ "عدد الإصابات بفيروس كورونا المسجّلة يومياً في مدينة الشويفات، يرتفع ليتخطى العدد التراكمي للمصابين في المدينة حد الـ220 إصابة، وهو عدد مخيف في ظل غياب لأي تحرك رسمي لمواجهة الأزمة".
وفي السياق، أوضح وكيل داخلية الشويفات في الحزب التقدمي الإشتراكي مروان أبو فرج في إتصال مع "الأنباء"، أن "الأعداد الكبيرة من المصابين هي لعمال أجانب يعملون في شركة مركزها في المدينة، وهم يشكّلون غالبية العدد المسجّل"، لافتا الى أن "الشركة نفسها عملت على تأمين مراكز لحجرهم".
كما أشار ابو فرج، إلى أن "فرق من وزارة الصحة أجرت فحوصات لمختلف المخالطين من أهالي المدينة، وجميع النتائج كانت سلبية، والتنسيق قائم مع طبيب القضاء".
وعن توفّر التجهيزات اللازمة لمجاراة الأزمة بحال اشتدت، نفى ابو فرج "وجود أي من التجهيزات اللازمة، أما المبنى الذي كان من المقرر تحويله لمركز حجر، فقد تم بيعه ولا مراكز متوفّرة حاليا".