نشر الناشط خضر لمع عبر حسابه على فيسبوك خبر وفاة السيد مصطفى حويلا.
وفي التفاصيل التي أوردها ان مصطفى لم يكن قادر على تأمين الدواء منذ أربعة شهور ولأن عزة نفسه حالت بينه وبين أن يطلب ذلك من أي أحد فتوفي بنوبة قلبية.
ويضيف الى ان دراجة مصطفى قد سرقت منذ فترة وهي التي يستعملها في عمله في توزيع المياه وعندما اشتكى للقوى الأمنية أجابوه بأن "الله بعوض" وغير قادرين على فعل أي شيء.
هكذا هم الفقراء في هذا البلد، يموتون بسبب انقطاع الدواء وفقدان العمل، يموتون بهدوء وصمت فلا يهزون مناصب الكبار ولا ضمائرهم فقط من مثلهم يشعر بهم ويخاف من نفس المصير.