جرى اليوم حفل التسلم والتسليم في وزارة الخارجية بين الوزير السابق ناصيف حتّي والوزير شربل وهبة.
وتوجه الوزير وهبة "بالشكر الى حتي على ما ادلاه من روح اخوية، وقد تداولنا بلقائنا بشؤون وشجون الوزارة واشيد بالجهود التي بذلها على رأس هذه الوزارة، واليوم لا يسعني سوى الاعراب عن عميق الامتنان للثقة التي اولاني اياها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد ان عملت معه لـ 3 سنوات كمستشار للشؤون الدبلوماسية".
واضاف، "الازمات اتت بفعل تراكمات محن داخلية وتستوجب التعاون مع المجتمع الدولي وعلى رأسها ازمة النازحين، ونؤكد على تمسك لبنان بتطبيق 1701 وادانة الانتهاكات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية والتمسك بمبدأ ترسيم الحدود".
واشار وهبة إلى أن "المسؤولية تأتي في ظروف عصيبة وغير مسبوقة ولكن ذلك يجب ان لا يثنينا عن السعي لتجاوز المحنة والعمل على اصلاح الاوضاع والتطلع إلى حلول دائمة لهذه الأزمات المتعددة والتي أتت بفعل تراكمات ومحن محلية ودولية".
وتابع، "مجلس الوزراء اقرّ مؤخرا ورقة عودة النازحين وستعمل الوزارة على تحقيق هذه العودة وسنلتزم بما نصّ عليه الدستور من رفض للتوطين، وستعمل وزارة الخارجية على الورقة التي اقرها مجلس الوزراء بشأن عودة النازحين على امل تحقيق العودة الآمنة للنازحين الى ديارهم للتخفيف من العبء عليهم وسنلتزم برفض التوطين وتأمين العودة للفلسطينين".
وأكَّد وهبة أنه "سأدافع عن لبنان في المحافل الدولية امام الاستحقاقات العديدة التي نواجهها والحفاظ على الثروات الوطنية واحقية لبنان في استعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر، وأؤكد لكل العاملين في وزارة الخارجية انني سأكون العين الساهرة على ادائهم وانتاجيتهم لتفعيل عمل البعثات الخارجية وترشيد الانفاق وتقوية المبادرات الخارجية وتشجيع اللبنانيين المنتشرين على الاستفادة من قانون استعادة الجنسية".
ولفت إلى أنه "اعود اليوم الى وزارة الخارجية مع شعور عميق بالعودة الى بيتي حيث عملت بإخلاص".
بدوره رد الوزير السابق ناصيف حتي على سؤال عمّا إذا كان جبران باسيل هو السبب بإستقالته: طبعاً لا".
وتمنى حتّي لوهبة كل التوفيق في تحمّل هذه المسؤوليات الهامّة والمصيرية.