هو السرطان مرة أخرى لا يرحم لا الكبير ولا الصغير وهذه المرة عاد لزيارة الطفلة خديجة للمرة الثانية فأهلك جسدها الصغير دون أي رحمة.
لم يرأف لا بنعومة شعرها ولا بصغر سنها، فإبنة الثلاث سنوات تحاربه للمرة الثانية وهذه المرة حط خبثه في دمها بعدما انتصرت عليه في عمر السنة والـ4 أشهر بعد فترة علاج كيميائي.
خديجة السهلي طفلة لبنانية أثرت بها الأزمة أيضاً فعائلتها غير قادرة على تأمين كلفة علاجها بعدما طار الدولار ولم يحط، وهم في الأساس عاجزين عن تأمين التكلفة العالية للعلاج.
خديجة الصغيرة اليوم بحاجة لعملية زرع نقي عظام كما أنها بحاجة لعلاج قبل اجراء العملية.
وبعد تواصل موقع بنت جبيل مع والدة الطفلة أفادت بأن تكلفة العملية تبلغ 25 ألف دولار والعلاج الذي يجب أن تأخذه قبل اجراءها هو عبارة عن حقن "مقطوعة" وغير متوفرة في لبنان وهو موجود فقط في تركيا وألمانيا وتبلغ تكلفة الحقنة الواحدة في تركيا 5 آلاف دولار وهي بحاجة لحقنتين.
وتضيف والدة خديجة بحسرة: "نحنا مش قادرين نأمن حتى تكلفة الحقنة وخصوصاً بهالوضع وهيدا الدواء هو الأمل الوحيد لتكون نسبة نجاح العملية عالية والا النسبة كتير ضئيلة".
يعمل والد "المحاربة الصغيرة" كمساعد ممرض في مستشفى الزهراء وحلمه الوحيد اليوم ان يبلسم أوجاع صغيرته.
والجدير بالذكر ان خديجة تتلقى العلاج حالياً في مستشفى الزهراء واذا تأمنت تكلفة العملية فسيتم اجراؤها في الجامعة الأميركية في بيروت.
ومن أجل تأمين تكلفة العملية أنشئت حملة جمع تبرعات على الرابط التالي: https://www.gofundme.com/f/save-my-daughter-donate-for-urgent-cancer-care
وللتواصل مع والدة خديجة: 81603177
(زينب بزي- بنت جبيل.أورغ)