أوضح الأمين العام للمركز الوطني للبحوث معين حمزة لـ"الجديد" أنّ "تحليل كارثة كهذه يتطلب وقتاً طويلاً ولا معلومات دقيقة حتى الآن ولا يجوز تخزين مادة نيترات الأمونيوم في منطقة سكنية وتجارية التي قد تعرّض المنطقة إلى مخاطر عالية".
وأضاف: "لا بدّ من الاستعانة بخبرات خارجية لأن معظم مختبراتنا لا تعمل لتلبية كمية العينات التي ستؤخذ من منطقة الانفجار لتحليلها".
وعن نوعية الهواء أثناء الانفجار وبعده، قال: "كانت سيئة جدا وكان ذلك واضحا عبر حاسة الشم، واليوم يبدو أن الهواء بدأ بالتحسن".
وشدّد على أن "الاستعجال في التحليل اليوم يضرّ وعلى إدارات الدولة أن تقوم بعملها".ولفت أنه: سجلنا أمس هزة أرضية تعادل 3.5 درجات على مقياس ريختر