أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

قيادة الجيش واهالي عكار شيعوا الملازم الشهيد كمال كفا الذي استُشهد جراء الانفجار الكارثي في مدينة بيروت

الخميس 06 آب , 2020 03:44 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 8,087 زائر

قيادة الجيش واهالي عكار شيعوا الملازم الشهيد كمال كفا الذي استُشهد جراء الانفجار الكارثي في مدينة بيروت

عكار شيعت قيادة الجيش والعائلة واهالي عكار الملازم كمال كفا الذي استشهد جراء الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت، في بلدته عين تنتا، في حضور العميد الركن حنا زهوري ممثلا وزيرة الدفاع الوطني زينة عكر وقائد الجيش العماد جوزف عون وعدد من الضباط وفاعليات المنطقة الذين كانوا في استقبال نعش الشهيد الذي لف بالعلم اللبناني.
وادت له ثلة من رفاق السلاح التحية العسكرية امام منزله حيث استقبلته عائلته والاقرباء والانسباء بحزن عميق والقوا عليه النظرة الاخيرة، ليحمل بعد ذلك النعش على اكف رفاق السلاح وصولا الى مسجد البلدة حيث اقيمت الصلاة لروحه، ثم ووري جثمان الشهيد الثرى في جبانة البلدة وتقبلت العائلة التعازي.

والقى العميد الركن زهوري كلمة نقل في مستهلها تعازي وزيرة الدفاع وقائد الجيش، وقال: "الملازم الشهيد كمال كفا مثل بسيرته الشخصية والعملية الضابط المميز المندفع دوما لأداء واجبه وتقديم التضحيات الكبرى خدمة لبلاده وحفاظا على استقرارها وصوننا لها من الاخطار" .

واضاف: "نعلم يقينا ايها الشهيد العزيز انك كنت على اتم الاستعداد لبذل روحك في ساحات البطولة بعدما رباك ابواك على المواطنية الحقة لتكون بطلا يعتزان به، لكنها مشيئة الله ان تستشهد نتيجة الكارثة المروعة التي حلت بلبنان وخلفت خسائر جسيمة في الارواح والممتلكات".

وتابع: "إننا نستمد منك ورفاقك الشهداء الصبر والعزيمة، ونضع تضحياتكم امام اعيننا وقد عقدنا العزم على تجاوز هذا الظرف الاستثنائي الذى نعيشه اليوم، وخيارنا الوحيد كمؤسسة عسكرية هو الاستمرار في نهجنا الوطني وتسخير كل امكاناتنا بهدف لملمة اثار الدمار. كما ان الخيار الوحيد عند اللبنانيين هو الاتحاد حول جيشهم والعمل بمقتضى المصلحة الوطنية العليا لأننا بذلك نقدس ذكرى شهدائنا وتضحيات جرحانا".

ثم تلا نبذة عن حياة الملازم الشهيد كفا.

وألقى أحمد كفا كلمة العائلة واهالي البلدة وقال: "نعزي قيادة الجيش والمؤسسة العسكرية بقيادة العماد جوزف عون، وهذا الشهيد هو شهيد كل البلد وشهيد المؤسسة العسكرية، وهو كان يقوم بواجبه في تصوير الانفجار الاول في المرفأ ويرسل الصور الى رؤسائه، واستشهد خلال الانفجار الثاني الضخم. لا يسعنا القول الا "الله يجازي اللي كان السبب".

وتتقبل العائلة التعازي لثلاثة أيام في قاعة مسجد البلدة.

 

Script executed in 0.16275215148926