أعلن وزير الخارجية الإيطالية لويجي دي مايو، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، أن إيطاليا تؤيّد "ردا دوليا" بعد الانفجار الذي دمر مناطق بكاملها في بيروت.
وفي وقت كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور بيروت حيث أعلن عن مؤتمر دولي لتقديم المساعدة إلى المتضررين "في الأيام المقبلة"، قال الوزير الإيطالي "بالتأكيد سيكون هناك رد دولي وأنا سعيد لأن دولا مثل فرنسا تقف في الخط الأمامي لمساعدة لبنان".
وأضاف دي مايو: "سنقدم دعمنا الكامل للحكومة اللبنانية، للشعب اللبناني الذي كان أصلا يمر بوقت عصيب على الصعيدين السياسي والاقتصادي". وتابع "نحن إلى جانب الشعب اللبناني وسنعمل في الأيام المقبلة لمنحه أكبر قدر ممكن من الدعم".
وقال: "إن ما حدث في لبنان مأساة ضربت الشعب اللبناني. ومن وجهة نظرنا، فإن مساعدة بلد صديق مثل لبنان يعني أيضا وقف مسار زعزعة الاستقرار وعدم الاستقرار الذي قد يكون له بعد ذلك تأثيرات على حركات الهجرة". وأردف "في الوقت الحالي، أرسلنا رجال إطفاء وجنودا ومتخصصين وثمانية أطنان من المساعدات الطبية".