قاووق: البيان الوزاري سيؤكد الحق بالمقاومة

 لافتا «الى ان اميركا لا ترغب بحكومة وحدة وطنية وعبّرت عن ذلك عندما كانت ترغب بحكومة اللون الواحد، ولا تريد خيراً للبنان. بينما اليوم يحق للبنانيين التحدث عن انتصارهم للوحدة الوطنية، والوفاق الوطني، وخسارة سياسية للمشروع الأميركي التقسيمي».
ورأى «ان اميركا قالت كلمتها بانها لا تريد «حزب الله» في الحكومة القادمة، واللبنانيون قالوا كلمتهم نعم لوجود «حزب الله» في حكومة وحدة وطنية تعزز المشروع الوطني وتحمي موقع ودور لبنان المقاوم، وهذا يؤكد مجددا ان المشروع الاميركي في لبنان والمنطقة في انحسار وتراجع، وهي تشعر بخيبة امل كبيرة لمشاركة الحزب في الحكومة القادمة، وستكون خيبة أمل كبيرة عندما تقر الحكومة البيان الوزاري الذي يؤكد على حق لبنان بالمقاومة؛ وهذا سيؤكد ان المقاومة تحظى بالتأييد السياسي والشعبي أكثر مما كانت عليه منذ ان تأسست في العام 1982».
في المقابل، أبدى الوزير السابق مراد تخوفه مما وصفه بـ«ألغام أميركية توضع في طريق تأليف الحكومة في الساعات الاخيرة قبل اعلانها، وبوضع ألغام في البيان الوزاري»، مضيفاً أنه يجب تعزيز ودعم سلاح المقاومة وكل ما يساعدها كي تتصدى لكل عدوان إسرائيلي وعلاقات صحية مع سوريا وايران وتركيا».
بعد ذلك، قام مراد والوفد المرافق بجولة في ارجاء معتقل الخيام المدمر. واستمع الى شرح من الاسرى المحررين عن وسائل التعذيب المتبعة ايام الاحتلال، ثم زار لاحقا بوابة فاطمة قرب الحدود اللبنانية الدولية الفاصلة مع فلسطين المحتلة.