نفذت جمعية الدراسات والتدريب، بالتعاون مع مفوضية بعلبك الهرمل لكشاف التربية الوطنية، وقفة تضامنية مع أهالي ضحايا انفجار المرفأ عند مفرق بلدة رأس بعلبك في البقاع الشمالي، في حضور رئيس المجلس البلدي في رأس بعلبك منعم مهنا ومفوض كشاف التربية إيلي منصور وعدد من الأهالي. وتم خلال الوقفة إشعال الشموع لراحة نفس الضحايا وقدمت فرقة موسيقى كشاف التربية بعض المعزوفات الوطنية.
وألقت وسن سكرية كلمة بإسم مفوضية الكشاف، قالت فيها: "مهما اخترنا من كلام لن نستطيع التعبير عن حجم الألم الذي حل بنا إثر الفاجعة التي أودت بمدينة بيروت بشكل خاص والوطن بشكل عام".
أضافت: "خسارتنا كبيرة، خسرنا شبابا في مقتبل العمر ودمرت المنازل، ولكن لا يسعنا إلا أن نحافظ على الأمل وننهض بعزم لنحاول الإبقاء على حلمنا"، مشددة على "التمسك بوحدتنا وتضامننا".
وقدمت التعازي لأهالي الضحايا بإسم الكشاف، وشكرت مؤسسات المجتمع المدني المتطوعين لمساعدة الناس في هذه الأزمة".
ثم ألقى ملاك جعفر من مشروع "تضامن الشباب للحد من التطرف" في جمعية الدراسات كلمة اعتبر فيها ان "يوم 4 آب مأساوي على سكان بيروت وعلى لبنان، فهو فاجعة بكل ما للكلمة من معنى. نتقدم بأحر التعازي بالضحايا وبزوجة السفير الهولندي بإسم أهالي بعلبك الهرمل، متمنين الشفاء للجرحى".