أكدت الخبيرة البيئية الدكتورة فيفي كلاب أن الملوثات في الهواء تبددت بعد الانفجار لكن المخلفات بقيت في الرماد داعية الى الانتباه في عمليات التنظيف والاكثار من استخدام المياه وغسل اليدين والوجه بصورة متكررة مع ارتداء الأقنعة n 95 أو ffp3 لا سيما في المناطق حيث يوجد اترنيت الذي يحتوي على مادة تتطاير منها شعيرات تسبب سرطان الرئة.
وفي حديث الى صوت كل لبنان طمأنت كلاب الى أن الفحوصات الأولية اكدت عدم وجود اشعاعات نووية موضحة أن الاثار لم تتسرب الى مياه البحر وسبب نفوق الاسماك التي وجدت على سطح المياه هو الانفجار بحد ذاته وليس تسممًا نتيجة الانبعاثات او المخلفات.