أقامت "حركة أمل" و"كشافة الرسالة الاسلامية" و"هيئة الرسالة" في الدفاع المدني وأهالي بلدة البابلية وآل حطيط وآل المقداد، تشييعا رمزيا للشهيد ثروت حطيط، الذي قضى أثناء خدمته، في انفجار مرفأ بيروت.
وقد وصل جثمان حطيط على متن سيارة تابعة ل"كشافة الرسالة" من بيروت الى مسقط رأسه في موكب حاشد، وكان في استقباله عند مدخل البلدة الفرقة الموسيقية في الكشافة وقيادات من "حركة أمل" وفاعليات وحشد من أبناء البلدة.
وجاب موكب التشييع شوارع البلدة وسط نثر الأرز والورود وصولا الى الساحة العامة، قبل أن ينقل مجددا الى الضاحية الجنوبية لبيروت ليوارى في الثرى في مدافن الرادوف.