حذّرت بلدية الصرفند من منعطف خطر إذ لم يتم تدارك الوضع بالبلدة في ما خص إنتشار فيروس كورونا.
وأعلنت البلدية تسجيل ٤ حالات إيجابية في البلدة خلال الأيام الأخيرة متحدثة عن "إحتمال كبير لتزايد هذا العدد خلال اليومين القادمين" مشيرة الى انه "إذا حصل ذلك ستضطر إلى الإتجاه لعزل بعض الأحياء أو عزل البلدة ككل فيما لو زاد العدد بشكل أكبر".
وطلبت البلدية من جميع الأهل في وبالتحديد الشباب والشابات وأصحاب المقاهي وصالات الأفراح التعاون إلى أقصى حد خلال الفترة القادمة للحد من التجمعات طالبة من كافة المحلات التجارية وغير التجارية الإلتزام الكلي بكل معايير الوقاية والحماية للحد من خطر الإنتشار.
ودعت الى "عدم الإختلاط والتقليل من تبادل الزيارات والإلتزام بالوقاية وبوضع الكمامة" مؤكدة "أن السماح لكافة المؤسسات السياحية والتجارية والترفيهية من قبل الدولة بفتح ابوابها لا يعني أن نتخلى عن واجباتنا في أن نبادر من تلقاء أنفسنا لفعل ما نراه مناسبا للتقليل من الأخطار."
وتمنت "السلامة للذين أصيبوا بالفيروس وعلى رأسهم الممرضة الشابة التي ضحت بنفسها من أجل إنقاذ مريض مصاب ولم تتوانى أو تتخلى عن مسؤوليتها الإنسانية في الوقت الذي كانت تستطيع فيه الإختباء وحماية نفسها وأهلها ولكنها آثرت التضحية بنفسها وعائلتها من أجل الآخرين."