أعلن نواب طرابلس: الرئيس نجيب ميقاتي، محمد كبارة، سمير الجسر، فيصل كرامي، جان عبيد، نقولا نحاس، علي درويش، والنائبة السابقة ديما جمالي في بيان مشترك أنهم "تواصلوا في ما بينهم بعد بدء تفشي وباء كورونا في المدينة وبعد أن كان كل منهم أجرى الاتصالات اللازمة مع المسؤولين المعنيين إبتداء من رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب ووزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن،، مرورا ببلدية طرابلس وإنتهاء بتحرك الأطباء المشكورين الذين تلمسوا المخاطر، نتيجة تزايد الإصابات ورفعوا الصوت للتنبيه من المخاطر".
ولفتوا إلى أنه "نتيجة الاتصالات التي أجروها، فإن وزير الصحة وقيادة الجيش يعملان على إنشاء مستشفى ميداني في معرض رشيد كرامي الدولي بسعة 500 سرير لاستقبال المصابين، إضافة الى أن مستشفى طرابلس الحكومي يعمل على رفع جهوزيته إلى 43 سريرا جديدا، بالتعاون مع المفوضية العليا unhcr".
ودعوا أهلهم إلى "الأخذ بالوقاية التي هي خير علاج"، معتبرين أن "بدء تفشي الوباء هو نتيجة حتمية للاستخفاف به ونتيجة لعدم الالتزام الصارم بالتوجيهات الطبية واجراءات الوقاية التي تنشر كل يوم في وسائل الإعلام".
وطالبوا "جميع الأهالي بالحجر الذاتي في المنازل والتزام بيان لجنة الطوارىء، ما عدا حالات الاضطرار"، داعين "السلطات المعنية الى تطبيق صارم لكل الإجراءات الرسمية من فرض وضع الكمامات الى الحجر الالزامي في مناطق تفشي الوباء، على أن تقوم السلطات في مناطق الحجر الإلزامي بتزويد المحتاجين فيها بالطعام الذي يكفيهم مدة الحجر الإلزامي".
وختم البيان: "إذا كان صحيحا أنه لا مرد لقضاء الله، فالصحيح أيضا أن الوقاية بكل أشكالها هي هروب قضاء الله الى قضاء الله، والأخذ بالأسباب هي سنة نبوية، والتوكل هو قطع النظر في الأسباب بعد تهيئة الأسباب. حمى الله المدينة وأهلها من كل مكروه ورحم الله الذين قضوا وتمنياتنا بالشفاء العاجل لكل المصابين".