جال وزيرا الصحة العامة والاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن والمهندس ميشال النجار في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (مستشفى الروم)، للاطلاع على اعادة تأهيل بعض الاقسام فيه ومتابعة الاعمال ورفع آثار الدمار الذي طاله جراء انفجار مرفأ بيروت، قبل اسبوعين، واستقبلهما المدير الطبي الدكتور اسكندر نعمة وعدد من القيمين على المستشفى، وتفقدوا الاقسام ومنها المختبر الذي يعاد ترميمه والمستشفى الميداني القطري، الذي لم يبدأ باستقبال المرضى لعدم جهوزيته بالكامل بعد.
وأكد حسن على "إرادة الحياة ونافذة الامل بالمبادرة المسؤولة من مستشفى القديس جاورجيوس"، وقال: "نريد ان نكمل، نريد ان نسعف الناس، ونريد ان نكون بجانب اهلنا لأن التحديات كبيرة: الاستشفائية والوبائية والاجتماعية". وسأل: "بفقدان مركز كهذا وتوقفه عن الخدمة، يتضرر القطاع الصحي بشكل عام وكذلك القدرة الاستيعابية للمستشفيات التي تتأثر بسرير، فكيف اذا كان مركزا طبيا كمستشفى الروم الذي خرج بالكامل عن الخدمة؟".
ووجه نداء الى "المؤسسات الدولية المانحة والمنظمات الحكومية والاشخاص الذين بإمكانهم دعم هذه المؤسسات، الا يتأخروا لأنه نداء استغاثة انساني وعلى الجميع ان يتحركوا لمد يد العون ليكون التضامن بالعمل الفعلي وليس بالقول".
وتحدث عن "صدمة وزارة الصحة والحكومة اللبنانية والمجتمع الاهلي من المشهد المحزن وتبعاته الكارثية سواء لناحية المؤازرة، او لناحية اعادة ترميم هذه المؤسسة والضرورة الملحة لاستقبال مرضاها ومواطنين لبنانيين من المناطق اللبنانية كافة واستقبال مرضى الكورونا"، وقال: "التحدي الحقيقي الذي نواجهه في هذه الايام الصعبة اقتصادي واجتماعي ومالي وطبي ووبائي".
وأشاد بـ"العمل الجبار الذي قام به الطاقم الطبي والتمريضي والعاملون في المستشفى لناحية اجلاء المرضى واسعاف مصابي الانفجار".
ولفت ، ان "الاقفال لاسبوعين سيبدأ صباح الجمعة باستثناء المطار".
بدوره، تحدث نجار عن "سرعة الاعمال الترميمية وارادة القيمين على المستشفى في اعادة البناء والحياة الى هذا الصرح الطبي العريق".