مواكبةً لمسار المساعدات الكندية التي قدمتها الحكومة الكندية والجالية اللبنانية وكنديون لاغاثة منكوبي انفجار مرفأ بيروت، يواصل رجل الأعمال الكندي اللبناني محمد فقيه وهو أحد مؤسسي التجمع اللبناني - الكندي زيارته إلى بيروت لليوم الثاني على التوالي للاطلاع على الأضرار التي خلفها إنفجار بيروت، فقيه الذي جال على مناطق مار مخايل، الكرنتينا، الأشرفية ومرفأ بيروت، تفاجأ من حجم الدمار وأشار إلى "أن مرفأ بيروت يحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت لإعادة إعماره".
وفي ملف إعادة إعمار إقترح فقيه "أن يأخذ كل بلد من البلدان التي تريد مساعدة لبنان حارة أو شارع مدمر على أن يتم الإستعانة بأيدي عاملة لبنانية وأن تكون المواد الأولية والمشرفون من نفس الدول التي تتولى الإعمار".
وأردف فقيه "أنه يجب تنظيم المبالغ التي تصرف في هذه الفترة فالناس بحاجة لطعام جاهز وليس إلى مواد غذائية لا يتوفر لها مكان لطبخها" وحذر فقيه من "تزايد كارثة أخرى تحدق بالناس وهي الكورونا ودعا إلى المزيد من التوعية وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة للوقاية أثناء هذه الأزمة".
وأشار فقيه إلى أنه ليس هناك إدارة لتوقعات الناس "هناك أناس ينامون على الدمار ولا يعرفون ما الحل القادم وهذا يحتاج خطة لإدارة الأزمة من قبل الحكومة من أجل وضع حلول مؤقتة حتى يتم الوصول إلى حلول نهائية وأن تشمل هذه الخطة كل الأماكن المتضررة وليس التركيز على منطقة دون أخرى".
يذكر أن زيارة فقيه مستمرة حتى السبت القادم يرافقه فيها أحد أركان السفارة الكندية ووفد من التجمع اللبناني الكندي الذي يقوم بحملة تبرعات لإعادة إعمار بيروت وبالمساهمة برفع المبلغ المقدم من الحكومة الكندية لمساعدة لبنان، من خمسة ملايين دولار إلى ثلاثين مليون دولار، ورفع مبلغ المطابقة أي الـ matching من مليوني دولار إلى خمسة ملايين".