كتبت شقيقة الشهيد غسان حصروت، الذي إستشهد في إنفجار مرفأ بيروت، إميلي حصروتي عبر حسابها على تويتر : "في الـ٤ من عصر اليوم ستمشي والدتي المسنّة خلف نعش أخي #غسان_حصروتي، بكرها وفرحتها الأولى. ستنده اسمه مئات المرّات وستصرخ "يا ولدي" بأعلى صوتها وستسأله إن كان يشعر بالبرد للمرّة الأخيرة. سيتردد صوت أمي في الوادي الذي أحبّه غسان كثيراً مدوّياً مزلزلاً... لكنه لن يوقظ ضمير قاتله".
في الـ٤ من عصر اليوم ستمشي والدتي المسنّة خلف نعش أخي #غسان_حصروتي، بكرها وفرحتها الأولى.
— Emilie Hasrouty (@emiliehasrouty) August 20, 2020
ستنده اسمه مئات المرّات وستصرخ "يا ولدي" بأعلى صوتها وستسأله إن كان يشعر بالبرد للمرّة الأخيرة.
سيتردد صوت أمي في الوادي الذي أحبّه غسان كثيراً مدوّياً مزلزلاً... لكنه لن يوقظ ضمير قاتله. pic.twitter.com/4HXEdty2QE