· أفرغت الطّائرات العسكريّة الفرنسيّة 40 طنًّا من المواد الغذائيّة نقلتها من العاصمة الفرنسيّة باريس إلى مطار رفيق الحريري في بيروت.
· سيتم توزيع المساعدات من قِبل شريك الإمتياز في لبنان "ماجد الفطيم"على المنظّمات غير الحكوميّة المحلّيّة.
· دعم مجموعة كارفور يهدف إلى مساندة وتعزيز الجّهود الإنسانيّة لفريق كارفور لبنان الذي تديره "ماجد الفطيم" بعد الكارثة التي حلّت ببيروت.
عُقب الانفجار الذي وقع في بيروت، والمأساة التي حلّت بأهلها، أظهرت مجموعة كارفور فرنسا تضامنها مع الشّعب اللّبناني من خلال توفير المواد الغذائيّة للمدينة المنكوبة. وقد قامت المجموعة بتقديم هذا الدعم من خلال كارفور لبنان الذي تديره شركة "ماجد الفطيم"، وسيتم توزيع هذه المواد الغذائيّة على المنظمات غير الحكوميّة التي تدعم المتضرّرين بشكل مباشر على الأرض.
وتحمل الشُّحنة المُرسلة أربعين طناً من المواد الغذائيّة غير القابلة للتلف على الأمد القصير، بما في ذلك المعكرونة والأرز والأغذية المعلّبة وغيرها. وقد وصلت المساعدات إلى بيروت عبر طائرة عسكريّة مُستأجرة من قبل وزارة الشّؤون الخارجيّة الفرنسيّة ومجموعة كارفور مع فرعها Carrefour Partenariat lInternationa.
وسوف تقوم "ماجد الفطيم"، الشّريك القديم لمجموعة كارفور في المنطقة، بتوزيع المساعدات على المنظمات غير الحكوميّة المحليّة، وذلك إلى جانب مساهمات الإغاثة الأساسيّة التي تقدمها كارفور لبنان للأشخاص المتضرّرين.
علمًا أنّ علاقة قوية تربط "ماجد الفطيم" بلبنان وذلك من خلال خمسة فروع لكارفور تعمل في البلاد، بالإضافة إلى عروض البيع بالتجزئة والترفيه والعروض المجتمعية متعددة الاستخدامات.
من جانبه ، قال هاني ويس، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم للتجزئة عن هذه المبادرة: "بينما يعيد سكان بيروت لملمة أنفسهم، نحن في "ماجد الفطيم" ملتزمون بالوقوف إلى جانبهم خلال هذه الأوقات الصّعبة، كما سنعمل من خلال شبكتنا من المتاجر والمنظمات غير الحكومية المحلية، لنضمن وصول الدعم السّخي من مجموعة كارفور إلى حيث هو مطلوب. أود أن أشكر مجموعة كارفور على هذه البادرة الإنسانية التي تُعد شهادة على العلاقة الراسخة بين مجتمعاتنا.
الجّدير بالذّكر، أنّ كارفور لبنان ومنذ عشيّة الإنفجار أعلن عن جهوزيّته التّامة لتأمين الاحتياجات الغذائيّة للجمعيات والمؤسسّات التي تدعم العائلات التي فقدت منازلها.
