زار رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب اليوم غرفة الطوارئ المتقدمة في بيروت، يرافقه الوزيران زينة عكر ومحمد فهمي، وجال مع رئيس الغرفة العميد الركن سامي الحويك على مختلف الأقسام واطلع على سير العمليات التي تتضمن جمع معلومات المسح، استحداث مركز لتلقي اتصالات المواطنين المتضررين من الانفجار، عزل المباني المهددة بالانهيار والمباشرة بتدعيمها، المحافظة على المباني التراثية، التنسيق مع المنظمات غير الحكومية والجمعيات وتوزيع المساعدات على المنكوبين.
وقال الرئيس دياب بعد الجولة: "نتمنى أن يكون انفجار مرفأ بيروت آخر كارثة يواجهها لبنان. لقد أشاد العديد من السفراء بالعمل الذي يقوم به المجتمع المحلي والمجتمع المدني والمؤسسات والجمعيات الدولية والجمعيات الشبابية. إعادة ترميم المنازل والمدارس قبل حلول فصل الشتاء هي ضمن أولوياتنا، والوزراء يتابعون تسليم المساعدات التي وصلت من الخارج والتي ستصل قريبا. والأهم أن يتم العمل بشفافية مطلقة لجهة نوعية المساعدات ووجهتها. نتوجه بالشكر إلى الجيش والقوى الأمنية والبلدية والمحافظة والصليب الأحمر ومؤسسات الدفاع المدني والمجتمع المدني وكافة المؤسسات والجمعيات. لبنان لن ينسى الدور الذي تقومون به. أيضا أشكر كل الدول التي لعبت دورا كبيرا عبر تقديم المساعدات في كل المجالات، منها الصحية ومواد البناء والغذاء وغيرها، وسنعمل بالتعاون مع الجميع ومع الوزراء المعنيين لتسهيل عملية تقديم المساعدات".