قالت مصادر مواكبة للإتصالات الحكومية التي حفل بها يوم أمس لـ "الأنباء" إن المعيار سيكون في تسهيل مهمة الرئيس المكلف "كحرية إختيار الوزراء دون تدخلات لا من هذا الفريق ولا من ذاك"، وشددت على أن "هذا الأمر سيكون بمثابة إختبار نوايا، فإذا تمكن أديب من تشكيل الحكومة بالإعتماد على وزراء محايدين وأكفاء ومشهود لهم بالاستقامة ونظافة الكف واستنباط الحلول للأزمات نكون قد خطونا باتجاه الإصلاح المنشود. أما إذا تعثر التأليف ودخل الرئيس المكلف في الزواريب السياسية، فمعنى ذلك ان لا شيء سيتغير ولا قيمة لكل المواقف التي أطلقت أمس".
المصدر: الأنباء