تناقل نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو لأغنية لنوال الزغبي تبث من مسجد في النميرية.
ولاحقاً نشر حساب نبض النميرية بياناً توضيحياً حول فيديو بث أغنية من جامع البلدة، ونص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ
تداولت مواقع التواصل الإجتماعي لﻷسف في لبنان ومنهم مواقع إلكترونية إخبارية ، مقطع فيديو لمأذنة مسجد النميرية وهي تبث أغاني ، وهنا توضيح وشرح القصة الكاملة :
جائت مناسبة ذكرى إختطاف الإمام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه هذا العام في ظل أوضاع صحية مستجدة ، وإنتشار لوباء منع قيادة حركة أمل من إقامة مهرجان مركزي كما جرت العادة كل عام .
وبناء عليه ، وﻷن ذكرى إخفاء الإمام القائد تسكن العقل والوجدان ، ولأنه والد كل محروم ومظلوم ، إرتأت العديد من القرى والبلدات بث كلمة دولة الرئيس نبيه بري عبر صوتيات المساجد والحسينيات دون الحضور ، ومن هذه البلدات ، النميرية .
وللغاية ذهب إلى المسجد الأخ عبد الله بدير المعروف ( بالبني ) ، وبدأ يبحث عبر راديو المسجد على تردد إذاعة الرسالة ليبث عبرها كلمة الرئيس ، وهو يبحث صودف أن إحدى الإذاعات تبث الكلمة ، ولأن ترددها قريب جدا من تردد إذاعة الرسالة ، إستقر عليها وبدأ البث .
أثناء الكلمة ، ذهب الأخ عبد الله بدير لجلب بعض الحاجيات والطعام لمنزله ، وترك الراديو والبث شغال ، ظنا منه أن كلمة الرئيس ستطول كما جرت وتجري العادة ، وبعد أن ذهب بقليل ، انتهت الكلمة ، وعادت الإذاعة لبرامجها العادية ، ومن سوء الحظ أنها كانت أغنية لفنانة لبنانية ، فانبرى أحدهم أو إحداهن ، لتصوير المقطع ونشره على مواقع التواصل الإجتماعي ، حيث انتشر بسرعة قياسية على قاعدة "من هالك لمالك لقباض الأرواح" ، وبدأت تتداوله معظم الصفحات والمواقع ، حتى وصل الأمر بإحدى المواقع لنشره تحت إسم "دي جي النميرية" .
صفحة نبض النميرية ، تؤكد أن ما جرى هو خطأ طبيعي وقد يحدث مع أي منا ، وندين بأشد عبارات الإستنكار والتأسف للمستوى المتدني الذي وصل له مصور/ة المقطع .
وكلمة لوجه الله تعالى ، ولأن الآية الكريمة واضحة لا لبس فيها "وما يقال من قول إلا وعليه رقيب عتيد" تتوجه لمن صور ونشر بجملة واحدة :
جهزوا جوابا لله تعالى يوم القيامة ويوم الفزع الأكبر حين تسألون عن هذا التصرف المسيء لبيت الله أمام كل قاصي وداني ،، والسلام .
ملاحظة : جاري التحقيق من قبل المعنيين حول مصدر التصوير .