بارقة الأمل التي تعلّق بها اللبنانيون، سرعان ما انطفأت، بعدما أشار فريق الإنقاذ التشيلي، الذي أمضى ثلاثة أيام في الجميزة، بحثاً عن ناجٍ محتمل في أحد الأبنية التي هدمها انفجار المرفأ، إلى أنه لا يوجد مؤشر على الحياة تحت أنقاض المبنى.
وأكّد رئيس الفريق أنه "تم مسح أكثر من 95 في المئة من المبنى المدمر، دون العثور على شخص حي أو جثة".
منذ التاسعة، صباح أمس، تابعت فرق الإنقاذ أعمال رفع أنقاض البناء المهدم، حيث يشارك عناصر من الجيش والدفاع المدني والصليب الأحمر في الأعمال، إضافة إلى الفريق التشيلي والفرنسي. لكن، مع حلول المساء، اجتاحت الخيبة بيروت مجدداً.
كاميرا الزميل حسن عسل جالت في محيط المبنى الذي استقطب الأنظار اللبنانية والعالمية، فظهر خالياً من عناصر الإنقاذ.
المصدر: النهار