ودعت ظهر اليوم بلدة دبل الجندي في الجيش اللبناني جوني ناصيف الذي تبين من خلال التحاليل للحمض النووي للجثث التي وجدت في المقبرة الجماعية في ملعب وزارة الدفاع في اليرزة عام 2005 ان احداها تعود له، وسلمت الرفات اليوم الاحد الى ذويه.
واخترق موكب النعش شوارع البلدة وصولا الى كنيسة مار جرجس محمولا على الاكف تتقدمه فرق الكشافة وحملة الاكاليل وثلة من جنود الشرطة العسكرية ولفيف من الكهنة مع والديه واقاربه الى الكنيسة حيث ترأس الاب يوسف نداف يعاونه لفيف من الكهنة القداس والجناز لراحة نفسه، في حضور ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد الركن الياس شاميه وحشد من فاعليات البلدة والجوار وعائلة الشهيد.
وبعد الانجيل المقدس ألقى الاب نداف عظة تساءل فيها:"هل يعقل ان يقال لاهل ان ابنكما مات هكذا ببسمة، نعلم انه يقال لشخص ابنك خطب اوابنك سيتزوج ولكن هل ينقل خبر الموت الى الاحباء هكذا بكل بساطة، الشهيد جوني كان في عداد الجيش اللبناني الباسل الذي قام بواجبه سنة 1989 ولم يعد يراه احد منذ ذلك التاريخ، فصارت الام تقيس الشوارع من لبنان الى الشام بحثا عن فلذة كبدها ومع ذلك لم تفقد الامل، وكأني بها اراها كانت تسير طريق الجلجلة الذي مشاه السيد المسيح حاملة صليب الامال متمنية ان تلتقي بجوني يوما وان يعود معها الى البيت الوالدي، انما مرت الايام والسنون حتى علم ان جوني قد توفي، جوني اليوم هو اخر شهداء دبل والعالم باجمعه يعرف كم من الشهداء قدمت دبل من اجل الدفاع عن لبنان منذ 1975 خاصة اثناء الحرب ، فيا ايها الوالدين اردد لكما قول الشاعر لا تبكياه فان اليوم يوم حياته والشهيد يحيا يوم مماته وجوني اليوم يعيش في مماته مع الابرار والصديقين والشهداء الذين حملوا صليبهم بكل ايمان دفاعا عن الوطن".
وبعد صلاة رفع البخور القى العميد الركن شاميه نبذة عن حياة الشهيد، ثم نقلت ثلة من الجنود النعش الى مدفن العائلة، وتقبلت عائلته التعازي.
واخترق موكب النعش شوارع البلدة وصولا الى كنيسة مار جرجس محمولا على الاكف تتقدمه فرق الكشافة وحملة الاكاليل وثلة من جنود الشرطة العسكرية ولفيف من الكهنة مع والديه واقاربه الى الكنيسة حيث ترأس الاب يوسف نداف يعاونه لفيف من الكهنة القداس والجناز لراحة نفسه، في حضور ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد الركن الياس شاميه وحشد من فاعليات البلدة والجوار وعائلة الشهيد.
وبعد الانجيل المقدس ألقى الاب نداف عظة تساءل فيها:"هل يعقل ان يقال لاهل ان ابنكما مات هكذا ببسمة، نعلم انه يقال لشخص ابنك خطب اوابنك سيتزوج ولكن هل ينقل خبر الموت الى الاحباء هكذا بكل بساطة، الشهيد جوني كان في عداد الجيش اللبناني الباسل الذي قام بواجبه سنة 1989 ولم يعد يراه احد منذ ذلك التاريخ، فصارت الام تقيس الشوارع من لبنان الى الشام بحثا عن فلذة كبدها ومع ذلك لم تفقد الامل، وكأني بها اراها كانت تسير طريق الجلجلة الذي مشاه السيد المسيح حاملة صليب الامال متمنية ان تلتقي بجوني يوما وان يعود معها الى البيت الوالدي، انما مرت الايام والسنون حتى علم ان جوني قد توفي، جوني اليوم هو اخر شهداء دبل والعالم باجمعه يعرف كم من الشهداء قدمت دبل من اجل الدفاع عن لبنان منذ 1975 خاصة اثناء الحرب ، فيا ايها الوالدين اردد لكما قول الشاعر لا تبكياه فان اليوم يوم حياته والشهيد يحيا يوم مماته وجوني اليوم يعيش في مماته مع الابرار والصديقين والشهداء الذين حملوا صليبهم بكل ايمان دفاعا عن الوطن".
وبعد صلاة رفع البخور القى العميد الركن شاميه نبذة عن حياة الشهيد، ثم نقلت ثلة من الجنود النعش الى مدفن العائلة، وتقبلت عائلته التعازي.