كتب مايز عبيد في "نداء الوطن" عن مأساة الهاربين من ميناء طرابلس عبر البحر إلى أوروبا:
القصّة كما يرويها عماد طرطوسي وخالد دعبول، وهما من الميناء وكانا على متن القارب الذي أقلّ يوم الجمعة الماضي 33 شخصاً من بينهم 3 سوريين، أن الشبّان، (وهم 5 عائلات وعدد من الشبّان العازبين)، من مدينة الميناء في طرابلس، وقد ضاقوا ذرعاً بالأوضاع وقرّروا الهجرة إلى إيطاليا تحديداً. ولأنّهم من بين الذين قدّموا طلبات الهجرة الشرعية ولم تأتهم الموافقة، قرّروا أن يهاجروا بأيّ شكل، وقد هاجر صديقهم إلى ايطاليا قبل مدّة قصيرة بالطريقة نفسها، الأمر الذي شجّعهم على سلوك هذا الطريق.
ويقول طرطوسي: "إنطلقنا من ميناء طرابلس يوم الجمعة، وفي اليوم الثاني واجهتنا عاصفة هوجاء فاتّجهنا إلى أقرب نقطة إلينا وهي ليماسول. تحدّثنا عبر الجهاز مع السلطات القبرصية لكي يُنقذونا ونلجأ إليهم لبعض الوقت حتّى تهدأ العاصفة، وكان معنا شابّ وضعه حرج بسبب تلك العاصفة. لكن السلطات القبرصية رفضت مساعدتنا. وأكثر من ذلك، لقد اعترضوا طريقنا بطرّاد حربي وبارجة حتّى يمنعونا من الدخول، وحاولوا إغراقنا أكثر من مرّة.. بقينا على هذه الحال حتى نهار الأحد، ثمّ اتّصلنا بأصدقاء لنا في فرنسا وألمانيا، فاتّصلوا بدورهم بمنظّمة الصليب الأحمر الدولي التي أنقذتنا بدورها".
لقراءة المقال كاملاً: nidaalwatan.com/article/29325
المصدر: مايز عبيد - نداء الوطن