اشرف الناس لقب اطلقه سماحة السيد حسن نصرالله على شعب وجمهور المقاومة هذا الشعب الذي اثبت انه استحق هذا اللقب عن جدارة لانه لم يطعن المقاومة او يغدر بها ابدا رغم كل المصاب الذي الم به من تهجير وقتل وخاصة في حرب تموز ٢٠٠٦ التي راهن المغرضون والمحرضون عليها كثيرا وكانو واثقين منها الى درجة كبيرة لكن املهم خاب بعد هذه الحرب خيبة كبيرة عندما وقف هذا الشعب العظيم مع مقاومته وخلفها في كل الظروف والميادين الصعبة وهنا نسترجع بعض من هذه الذكريات من هذه الحرب عندما كان الجميع يلاحظ قوافل الجنوبيين الهاربين من القصف المدمر الوحشي وكان يعتقد البعض ان هذا الشعب في طريقه بعد انتهاء الحرب الى تغيير نهجه تجاه المقاومة وقياداتها لكنهم لا يعرفون ان هذا الشعب شعب واعي لا ينخدع ابدا وهو يعرف ان هذه الحرب فرضت عليه عربيا ولبنانيا قبل اسرائيل وهم راو بعيونهم كيف تأمرو عليهم في السفارة الاميركية عندما استقبلو رايس فيها عفوا ام بريص رغم انه الاقليات في الجنوب للاسف كانت تتمنى وتراهن على هزيمة المقاومة وهذا ما كنا نلحظه عندما كانت تحصل غارة على الجنوب خلال حرب تموز كان عددا من اهالي القليعة ومرجعيون يقفون على اسطح منازلهم وهم يصفقون ويهللون لكل غارة اسرائيلية وهم كانو يعلمون كانه كان هناك اتفاق ان لا يقصفو سوى القرى المؤيدة للمقاومة ولا داعي ان نقول قرى شيعية من دون ان ننسى التصريحات العنصرية الكبرى التي كانو يطلقوها في حق المقاومة وغيرها من الاتهامات الكاذبة خاصة عندما ينشر موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية مثل هذه التصريحات عندما يقول احدهم حزب الله يمنعنا من مغادرة قرانا ويهددنا حزب الله يستغل قرانا للقصف منها والغريب انهم يتباهون بطائفتهم وهم يتمنون الخلاص والقضاء على حزب الله مثلا هذا يقول انا مسيحي من القليعة واتمنى من اسرائيل ان تقضي على حزب الله انا مسلم سني من مروحين كلنا نريد القضاء على حزب الله وغيرها وغيرها من التصريحات العنصرية فما الفرق بين هؤلاك الناس واشرف الناس خاصة عندما نذكر قصة امراة عجوز في الثمانينات من عمرها تذهب في حرب تموز وتقطع الوديان تحت القصف لتعطي الطعام والماء للمقاومين مخاطرة بحياتها هؤلاك هم اشرف الناس