أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

تقرير اوروبي يكشف عن خطة اسرائيلية لتغيير ديموغرافية القدس

الجمعة 04 كانون الأول , 2009 01:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,635 زائر

تقرير اوروبي يكشف عن خطة اسرائيلية لتغيير ديموغرافية القدس

واشار التقرير الى هدم اكثر من 600 بيت منذ عام 2000، وتشريد اكثر من 200 فلسطيني في العام الحالي، موضحا ان هناك قائمة طويلة من أوامر الهدم قد ينتج عن هدمها تشريد نحو 60 ألف فلسطيني.

وقال: "ان ما يميز تطورات الوضع في القدس الشرقية خلال العام 2009 هو استمرارية الاستيطان، وعدد كبير من اوامر هدم بيوت واوامر اخلاء بيوت اخرى".

واضاف: "من الناحية العملية، تواصل اسرائيل بنشاط عملية اضعاف المجتمع الفلسطيني في القدس الشرقية واعاقة التطور المدني فيه وعزل القدس عن باقي اراضي الضفة الغربية".

وتابع التقرير: "تخطط اسرائيل منذ زمن بعيد وتنفذ مشاريع تقوض امكانية ان تكون القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين، ما يجعل تدريجيا حل الدولتين غير ممكن".

من جهة اخرى، تحدث التقرير عن الاوضاع الصحية والسكن والتعليم والجمعيات الاستيطانية وسياسة التميييز التي تعتمدها بلدية القدس المحتلة.

وقال: ان "اسرائيل كقوة محتلة وبلدية القدس كونهما مسؤولتين عن تقديم خدمات لسكان القدس الشرقية الذين يشكلون نحو 35 بالمئة من السكان (250 الفا)، الا ان البلدية لا تخصص من ميزانيتها سوى 5 بالمئة الى 10 بالمئة لهم".

واشار التقرير الى سوء الطرقات وغياب الخدمات العامة في القدس الشرقية المحتلة، و"هذا الوضع مغاير للقدس الغربية".

و"في العام 2009 شرد اكثر من 200 فلسطيني معظمهم اطفال عن بيوتهم التي هدمت".

واضاف: "ان الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة انتهجت بشدة سياسة نقل السكان اليهود الى الارض الفلسطينية المحتلة، ونتيجة لذلك، فان اكثر من 30 بالمئة من القدس الشرقية تمت مصادرتها بحكم الامر الواقع".

وكشف التقرير ان "هناك وثائق منذ 1970 تعود الى بلدية القدس التي خططت لزيادة عدد السكان اليهود عن العرب بشكل كلي في معركة تسمى (المعركة الديموغرافية) تستخدم اسرائيل فيها سياسة الاستيطان لتعزيز سيطرتها على القدس الشرقية".

واعتبرت اوروبا "ان نشاطات الاستيطان غير المشروعة تضر بنتائج مفاوضات الوضع النهائي حول القدس ويجعل اقامة عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية غير قابلة للحياة".

وقد جردت سلطات الاحتلال 4577 فلسطينيا من حق الاقامة في القدس العام الماضي.

في هذه الأثناء، تعيش مئات العائلات الفلسطينية حالة ترقب لانجاز صفقة تبادل الاسرى مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

وتحدثت مصادر فلسطينية عن تعنت اسرائيلي في ما يتعلق بـ 15 أسيرا فلسطينيا، بينهم مروان البرغوثي واحمد سعدات، بينما ذكرت مصادر اخرى ان الوسيط الالماني يواصل عملية التفاوض مع اصرار المقاومة على القائمة التي تقدمت بها سابقا مقابل الافراج عن الاسير جلعاد شاليط.

Script executed in 0.20178008079529