بدأ الاحتفال، بمسيرة جابت شوارع بنت جبيل وزيارات لمنازل شهداء الحزب، تقدمها النواب علي بزي، قاسم هاشم وعاصم قانصو وعدد من قادة الحزب في لبنان وفي مقدمهم الوزيرين السابقين غازي سيف الدين ونزيه بيضون وعلي توبة وإبراهيم عيسى، العمال السوريين في منطقة بنت جبيل.
وحمل عدد من الحزبيين اعلام الحزب والاعلام السورية، وهتفوا للرئيس السوري بشار الاسد ووالده الراحل حافظ الاسد وصولا الى مدافن الشهداء، حيث القى اياد سرور كلمة ترحيبية.
ثم القى عضو قيادة حزب البعث ابراهيم عيسى كلمة تاريخ بنت جبيل في مواجهة العدو وعن المقاومة ودورها، واكد "دور المقاومة والممانعة في وجه العدو الاسرائيلي".
النائب هاشم
ووصف النائب هاشم الحكومة اللبنانية ب "انها الحكومة التي تمثل ارادة جميع اللبنانيين". واشار الى "ان البيان الوزاري بما يحمل من بنود وجمل ومفردات بانه يعبر عن هذه الارادة ايضا.ان ما نامله اليوم هو العمل على ترجمة هذا البيان الوزاري والالتزام ببنوده بالرغم مما سمعناه خلال الايام الماضية من ازدواجية لدى البعض".
وأعرب عن الترحيب السوري بالزيارة المرتقبة لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لسوريا، وقال: "ان سوريا لم تقفل ابوابها يوما في وجه اللبنانيين والقيادات اللبنانية.اننا نتطلع لهذه الزيارة في وقت قريب لما ستسهم به في تعزيز العلاقات الاخوية بين البلدين ولما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين"، مشيرا الى "ان السنوات السابقة كانت سنوات عجافا في العلاقات ما بين البلدين"، لافتا الى "ان الزيارة ستفتح صفحة جديدة في هذه العلاقات، ولن يكون خارجها الا من هو شاذ عن القاعدة حسب تعبيره".
كما، شهد الاحتفال قسم اليمين لعدد من المنتسبين الجدد للحزب، وتوجه النائبان قانصو وهاشم والمشاركون الى النصب التذكاري لشهيد حزب البعث، حيث وضعوا اكاليل من الزهر.