أعلن رئيس جمعية المصارف ورئيس الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزيف طربيه، أن "تثبيت استقرار لبنان سياسياً وأمنياً، وتعزيز مسيرة الوفاق هي المهمة الواجبة الأولى لحكومة سعد الحريري"، وأكد أن "المطلوب دعمها من كل القيادات والقطاعات مما يشكل قيمة مضافة ليس لدرء التداعيات بل لعودة الاقتصاد الوطني، وخصوصاً القطاع المصرفي والمالي سريعاً ليحتل موقعاً متقدماً على لائحة المستثمرين والمتمولين والمؤسسات المصرفية والمالية العربية والدولية".
وأشار طربيه في حديث لصحيفة "المستقبل"، إلى "تفاقم مشكلة الدين العام الذي يقارب مجموعه 50 مليار دولار، وهو يشكل موضع الثقل الأساسي في الأزمة المالية التي تعانيها موازنة الدولة، خصوصاً ان خدمة هذا الدين باتت تستنزف الشريحة الأكبر من واردات الموازنة وسبب استمرار العجز، الذي يتسبب بدوره تنامي كتلة الدين"، لذلك يرى طربيه ان جهود الحكومة يجب ان تركز على كسر هذه الحلقة المفرغة التي تنذر بتداعيات مؤلمة على الصعيدين الإقتصادي والإجتماعي.
وشدد طربيه على أهمية دور القطاع المصرفي الذي لديه موجودات وصل حجمها إلى 110 مليارات دولار، أي ما يزيد عن 3.5 أضعاف الناتج المحلي، وهو يدير نحو 30 مليار دولار في الأسواق الخارجية.
وأشار طربيه في حديث لصحيفة "المستقبل"، إلى "تفاقم مشكلة الدين العام الذي يقارب مجموعه 50 مليار دولار، وهو يشكل موضع الثقل الأساسي في الأزمة المالية التي تعانيها موازنة الدولة، خصوصاً ان خدمة هذا الدين باتت تستنزف الشريحة الأكبر من واردات الموازنة وسبب استمرار العجز، الذي يتسبب بدوره تنامي كتلة الدين"، لذلك يرى طربيه ان جهود الحكومة يجب ان تركز على كسر هذه الحلقة المفرغة التي تنذر بتداعيات مؤلمة على الصعيدين الإقتصادي والإجتماعي.
وشدد طربيه على أهمية دور القطاع المصرفي الذي لديه موجودات وصل حجمها إلى 110 مليارات دولار، أي ما يزيد عن 3.5 أضعاف الناتج المحلي، وهو يدير نحو 30 مليار دولار في الأسواق الخارجية.
