فرقت الشرطة الهندية يوم 26 ديسمبر/كانون الاول مسيرة عزاء نظمها شيعة الهند في عاصمة ولاية جامو وكشمير مدينة سريناغار، احياءاً لذكرى استشهاد الامام الحسين (ع)، ما ادى الى اصابة 42 شخصا في حين اشارت بعض وسائل الاعلام الى ان عدد الاصابات بلغ 60 شخصاً. واستخدمت قوات الشرطة الهراوات والقنابل المسيلة للدموع لتفرقة المسيرة، كما انها قامت باحتجاز قرابة 50 شخص.
وشهدت ولاية جامو وكشمير العام الحالي، وهي منطقة متنازع عليها بين الهند وباكستان، عدة انفجارات موجهة ضد أمن الدولة الهندية وتعتبر الاعنف منذ 20 عاماً، اذ يؤيد غالبية سكان الولاية المسلمين الانفصال عن الهند والانضمام الى باكستان.
يذكر ان السلطات الهندية سنت قانوناً يحظر التجمعات العلنية الحاشدة في الولاية منذ عام 1989، وذلك بعد ان بدأت مجموعات معارضة مسلحة حربها ضد الدولة الهندية لتحقيق هدف الانفصال .
هذا وبلغ عدد الضحايا منذ بداية الصراع المسلح الدائر في الولاية زهاء 68 الف شخص.