أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

باراك: الحرب مع حماس او حزب الله او كلاهما معا بالعام المقبل امر وارد

الإثنين 28 كانون الأول , 2009 03:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 1,765 زائر

باراك: الحرب مع حماس او حزب الله او كلاهما معا بالعام المقبل امر وارد
اعرب وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك عن اعتقاده بانه سيكون باستطاعة إيران تطوير سلاح نووي في مطلع عام 2011 اذا رغبت في ذلك.
واعتبر أن حربا مع "حماس" أو "حزب الله" أو كلاهما معا هي أمر وارد في العام المقبل، لكنه اعتبر أن مكانة إسرائيل قوية وتمَّكنها من التوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني واشار الى ان "حزب الله" تجاوز كمية اربعين الف صاروخ معتبرا ان هذا تحدا كبير لاسرائيل تحاول مجابهته بسحب حجج "حزب الله" للحرب مع اسرائيل، معتبرا قضية الغجر هي الحجة الأكبر التي يستخدمها الحزب واعلن باراك ان اسرائيل تتفاوض مع الامم المتحدة على تسوية هذه القضية وفق القرار 1701.
واعتبر باراك ان طهران ستصل الى عتبة القدرة النووية في مطلع العام المقبل ومعنى ذلك انه اذا اتخذت القرار - فسيكون بوسعها تطوير قنبلة نووية في غضون عام من ذلك.
واوضح ان الطريق الى السلاح النووي ممهَّد أمام دولة عندما تملك الخبرة والكمية الكافية من المادة القبالة للانشطار والقدرة على تخصيبها بنسبة عالية.
واشار الى ان الموقع النووي الجديد الذي اقامته إيران قرب مدينة قم يقع داخل مخبأ محصن في باطن الارض وعليه فانه في مأمن من غارة جوية اعتيادية.
واشار الى ان السلطات الايرانية لجأت الى اساليب التضليل والتمويه حول هذا الموقع الذي يشكل جزءا من منشآت في هذا المكان استمرت اقامتها سنين. ولا يمكن تفسيره الا كموقع للاستخدام العسكري بالاضافة الى التجارب النيوترونية. واوضح باراك ان مشروع تخصيب اليورانيوم الايراني مستمر.
واعرب باراك في جلسة لجنة الخارجية والامن البرلمانية عن خيبة امله من رد فعل الغرب على معاملة السلطات الايرانية لمتظاهري المعارضة الإيرانية خلال الايام الاخيرة.
وتطرق وزير الدفاع الاسرائيلي الى السلطة الفلسطينية وقال انه تم ايجاد السبيل الذي سيتيح بقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في منصبه حيث ان اسرائيل اليوم في مركز قوة يمكن من خوض مفاوضات لايجاد تسوية تقضي بحل الدولتين للشعبين.
واكد باراك ان البديل لهذه المفاوضات هو طريق مسدود سيؤدي الى العنف وتعاظم قوة "حماس".

Script executed in 0.1864960193634