وهم يتابعون بنظرهم السماء التي تشكلت فيها رسوم بالدخان الأبيض التي تطلقه طائرات العدو حين كانت تستبيح معظم أجواء قرى الجنوب، وحلقت بشكل إستفزازي وشكلت بدخانها دوائر في السماء على إمتداد الجنوب بحيث كيفما إتجهت وجدت آثاراً لتحليق الطائرات، هذا الأمر إستفز سكان الجنوب: "إلى متى سيبقى هذا المشهد فوقنا ؟؟، فمن كثرة ما يتكرر هذا الخرق يكاد يصبح صوت الطائرات ودخانها أمراً مألوفاً وجزءاً من يومياتنا وهذا ما نرفضه !! وندعوا القوات الدولية إلى عدم الإكتفاء بتعداد الخروقات وحسب فكما تقوم الدنيا ولا تقعد إذا إقترب أحد منا إلى الحدود يجب أن تقوم الدنيا أيضاً على إنتهاك السيادة بشكل يومي من قبل طائرات العدو".