سلامي سلامي، حسن و يا طالما طاب لك ان تحلق في لذاذات الحديث مع الاضواء والآصحاب.
حلو حديثك وضحكاتك تتثنى انيقة جذلى بين الازاهر والروابي بالشوارع الضيقة و بكزدورة يوم الخميس و بتفاصيل ايامنا وليالينا التي طالما حلمنا فيها بالكثير ..
سلامي لك حسن و حبي لعينيك البراقتين و قد قرأت فيها ضحكات الفجر وصرخة المحرومين و طموحات بعيدة كنا نبدلها بين حين و حين. لم تمر لحظة من لحظات التأمل الا وروحك ماثلة بكل ذي روح و قلبك خافق ابدا بكل ذي قلب.
خطا الى حسن الموت واخذه جسداً و اعطانا روحه و حبه فمات شخصاً ليحيا و يعيش فينا أخاً و صديقاً حميماً..
السيد حسن كمال ابراهيم ابن بلدة عيناثا الجنوبية المقاومة والمجاهدة هو من ضحايا الطائرة الاثيوبية المنكوبة.
ولد وعاش في مدينة بنت جبيل ونشأ طفولته فيها و تعلم في مدارسها متنقلاً بين مدرسة سعد و ثانوية بنت جبيل الرسمية حتى عام 1990 عندما خافت عليه امه من كيد العملاء ترك بنت جبيل الى بيروت و منها سافر الى امارة دبي و بعدها الى المغترب الافريقي .. متزوج من بلدة تبنين وله ابنة عمرها سنة و شهرين.
صديق المرحوم السيد حسن كمال ابراهيم