قال طلال سلمان لمجموعة من المقاومين تحلقوا من حوله في إحدى النقاط والمواقع الأمامية المتقدمة «انتم فخرنا وعزنا وعنوان كرامتنا لأنكم، بقيادتكم وجهادكم وإيمانكم وعلـمكم وعمـلكم وتدريـبكم وجهوزيتكم أعطيتم للأمة أنموذجا للبــطولة والتضحية والانتصار، بعدما كادت تحاصرنا الخيبات والخيانات والهزائم التاريخية».
وكما أرادت «السفير»، فان جولة التكريم انتهت في بلدة مارون الراس، التي قدمت نموذجا في الفداء والتضحية في تاريخها القريب والبعيد. هناك كان مسؤول «حزب الله» في الجنوب الشيخ نبيل قاووق في استقبال سلمان والزميلين أحمد سلمان وحسين ايوب، بحضور مسؤول العلاقات الاعلامية في الحزب د. ابراهيم الموسوي ومسؤول العلاقات الاعلامية في الجنوب الزميل حيدر دقماق بالاضافة الى عدد من الكوادر الحزبيين.
وبعد مأدبة غداء، تبادل سلمان وقاووق الكلمات، في المناسبة، وقال قاووق ان «السفير» لم تبدل يوما خياراتها حتى في أصعب الظروف وحافظت على هويتها بوصفها جريدة المقاومة في لبنان والعالم العربي، واذا كانت الطلقة لها حضورها في الميدان، فان الكلمة، مطلوبة وربما أحيانا أكثر من غيرها، في ظل حالة التهاون والتباس المفاهيم في الإعلام والثقافة، مشيدا بدور «السفير» ومتمنيا لها أن تبقى متقدمة بمهنيتها وخياراتها السياسية، الوطنية والقومية.
وقدم الشيخ قاووق لوحة تشكيلية عبارة عن قبضة مقاومة تتحدى الأسلاك والاحتلال.
وزار سلمان بعد ذلك بلدة عيناثا، حيث كان النائب الدكتور حسن فضل الله في استقباله، ورافقه بتفقد روضة الشهداء في وسط البلدة وتلاوة الفاتحة على أرواح شهداء عيناثا الذين سقطوا خلال «حرب تموز» 2006.
وكما أرادت «السفير»، فان جولة التكريم انتهت في بلدة مارون الراس، التي قدمت نموذجا في الفداء والتضحية في تاريخها القريب والبعيد. هناك كان مسؤول «حزب الله» في الجنوب الشيخ نبيل قاووق في استقبال سلمان والزميلين أحمد سلمان وحسين ايوب، بحضور مسؤول العلاقات الاعلامية في الحزب د. ابراهيم الموسوي ومسؤول العلاقات الاعلامية في الجنوب الزميل حيدر دقماق بالاضافة الى عدد من الكوادر الحزبيين.
وبعد مأدبة غداء، تبادل سلمان وقاووق الكلمات، في المناسبة، وقال قاووق ان «السفير» لم تبدل يوما خياراتها حتى في أصعب الظروف وحافظت على هويتها بوصفها جريدة المقاومة في لبنان والعالم العربي، واذا كانت الطلقة لها حضورها في الميدان، فان الكلمة، مطلوبة وربما أحيانا أكثر من غيرها، في ظل حالة التهاون والتباس المفاهيم في الإعلام والثقافة، مشيدا بدور «السفير» ومتمنيا لها أن تبقى متقدمة بمهنيتها وخياراتها السياسية، الوطنية والقومية.
وقدم الشيخ قاووق لوحة تشكيلية عبارة عن قبضة مقاومة تتحدى الأسلاك والاحتلال.
وزار سلمان بعد ذلك بلدة عيناثا، حيث كان النائب الدكتور حسن فضل الله في استقباله، ورافقه بتفقد روضة الشهداء في وسط البلدة وتلاوة الفاتحة على أرواح شهداء عيناثا الذين سقطوا خلال «حرب تموز» 2006.
