أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

سكان المنطقة الحدودية للسيد نصرالله : انت أجدر بحمايتنا ..

الأحد 21 شباط , 2010 05:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 3,191 زائر

سكان المنطقة الحدودية للسيد نصرالله : انت أجدر بحمايتنا ..

 



الخبز المرقوق


على وقع هذه الأجواء جاء خطاب الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ليعيد التوازن ويقلب المعادلة، " فليس من المقبول أن نعيش التردد والقلق  لوحدنا بعد اليوم وأن ما بعد السادس عشر من شباط يختلف عما قبله" .. هذا ما تحدث به المواطن الجنوبي في أعقاب المواقف التي أطلقها سيد المقاومة في ذكرى الشهداء القادة الأمر الذي " زاد فينا جرعات الثقة بالنفس ورفعت منسوب الطمانية عندنا ". 

" الانتقاد.نت " وفي جولة لها على المناطق الحدودية إستطلعت أجواء بعض القرى الحدودية ولمست من المواطنين الجنوبين إرتياحاً كبيراً تركه خطاب السيد نصرالله وهذا ما عكسته الأجواء العامة حيث غطت أصوات ورش البناء وجرافاتها على هدير الطائرات الإسرائيلية، وبدت حركة  السيارات قرب السياج الحدودي عبر القرى في أعلى مستوياتها، وكان لافتاً حركة الرخاء التي تجسدت بإنسياب العائلات نحو الأودية وضفاف السواقي والأنهر والأحراج.


..وجلسة في أحضان الطبيعة

يقول محمد حمود من بلدة كفركلا وهو يعمل خبازاً على بعد أمتار من الحدود : "إن ما قاله السيد كان بمثابة البركان الذي دبّ في أجسادنا حماسة وقوة"، " قبل قليل مرّ من هنا عدد من جنود العدو كانوا في كمين عند البستان المقابل لأول مرة لم ينظروا إلينا .. في المقابل كنا ننظر إليهم من موقع القوة كما العادة لكن هذه المرة كانت النظرة أكثر ثقة وتحدياً ".


..والإعمار مستمر


من جهتها، صبحية بعلبكي من بلدة العديسة قالت : " إني أشكر الله على أنني أعيش في زمن يقودنا فيه سيد قائد كالسيد حسن لأنه يستطيع بصدقه وحكمته وشجاعته أن يجعلنا منتصرين مرفوعي الرؤوس في اللحظة المناسبة بوجه عدونا، ونحن نقول له إمضي فنحن فداء لعمتك ولعينيك، فالسيد قد قدم صورة مشرقة عن القائد الحكيم والقادر، وقال لا نريد أن يحمينا أحد فنحن أقدر على حماية أنفسنا، نعم نحن بإرادتنا وبعزيمة شبابنا لسنا بحاجة إلى منة من أحد، هل نشكو أمرنا لقوات اليونيفيل ؟؟، وهي مجرد شاهد عيان لا قدرة لها ولا قوة على منع الإنتهاكات الإسرائيلية، إذا لم يبق إلا الإعتماد على سواعد رجالنا، ونحن نحتمي بهم فقط .


..والأرض أرضنا

أما المسن علي غصن من بلدة الخيام، فقال تعليقاً على مواقف السيد نصرالله :" لاشك أننا محسودون أن لدينا قائد كالسيد حسن نصرالله يعترف بصدقه وشجاعته العدو قبل الصديق، لقد حوّل خطاب السيد الأجواء من حال إلى حال، صحيح أننا متمسكون بالأرض ولن نتخلى عنها حتى بأصعب الظروف لكن ما جرى على البلدة في عدوان تموز كان زلزالاً مدمراً وعليه فإن التهديدات اليومية كانت تقلقنا بعض الشيء إلى أن جاء الخطاب فقلب الأمور رأساً على عقب، وشعرنا أن الحرب التي كان يتوعدنا بها العدو قد ولت سنوات، وذكرتنا مواقف السيد باليوم الذي كانت فيه بيوتنا تتعرض لقصف عنيف في حرب تموز وظهر السيد حينها على الشاشة يبشرنا بتدمير البارجة الإسرائيلية وقتها خرجنا بنسائنا وأطفالنا إلى الشوارع محتفلين غير آبهين بالخطر، نقول لسماحة السيد أن كلامه كان فعله أقوى بأضعاف من قببهم الفولاذية وأنت أجدر بحمايتنا من كل الأعتدة والسلاح.

Script executed in 0.15928387641907