أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

اشكال آخر في بنت جبيل بين اليونيفيل و الاهالي

الخميس 04 آذار , 2010 03:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 4,395 زائر

اشكال آخر في بنت جبيل بين اليونيفيل و الاهالي

هذه هي المرة الثانية في غضون شهر التي تتمادى فيها قوات اليونيفيل العاملة في منطقة بنت جبيل بالأمور المحرّمة، بعد ان اكتشف الاهالي من جديد في منطقة " شلعبون" غرب بنت جبيل ما اعتبروه تجسساً واضحاً على ممتلكاتهم و ارزقاهم و تحركاتهم،  فسجل اليوم تصوير عدد من المنازل السكنية من المنطقة المذكورة واعطاء احداثيات لا تبدو انها اعمال روتينية تقوم بها هذه القوات. و في تفاصيل الخبر ان مجموعة راجلة من الجنود الدوليين الايطاليين كانت تقوم في منطقة شلعبون غرب بنت جبيل بالتقاط الصور للمنازل السكنية و اعطاء احدثيات عبر جهاز " GPS " للمنطقة، قابلها على الفور اعتراض اصحاب المنازل واستنكروا هذه الاعمال المشبوهة تجاههم و تجاه منازلهم الامنة، الامر الذي قابله الجنود بالفرار فوراً و الذهاب الى داخل مركز الكتيبة الغانية في بلدة رميش الحدودية. هنا تطور اعتراض الاهالي بعد ان فعلت فعلتها هذه القوات وسارعت بالذهاب من دون ان تصغي للناس، تطور الى ذهاب عدد من الاهالي الى مركز الكتيبة الغانية في رميش مطالبين تسليمهم الاجهزة والآت التصوير التي كانت بحوزة المجموعة، و فيما كان المواطنين امام مركز الكتيبة الغانية يطالبون تسليمهم الاجهزة اطل احد الجنود من الداخل ووجه حركات غير لائقة للاهالي الذين رفعوا الصوت عالياً مستنكرين هذه الافعال الشنيعة.

لم يمض وقتاً طويلاً حتى تدخل الجيش اللبناني الذي عمل على تهدئة المواطنين وحل الاشكال الذي انتهى بتسليم الاهالي الـ memory card الخاص بآلة التصوير التي كانت موجودة مع مجموعة اليونيفيل و التي تضم عدد كبير من الصور المتنوعة ما بين تصوير منازل و عبّارات مياه و آبار وصوراً اخرى اخذتها هذه القوات اثناء قيامهم بنشاطات التصوير.

المواطنين في بنت جبيل يعتبرون ان اعمال التصوير واعطاء الاحداثيات التي تقوم بها القوات الدولية تعدياً على حقوقهم الشخصية و منازلهم التي اعيد اعمارها  بعد ان دمرت في حرب تموز 2006، واستجهن المواطنين تركيز اليونيفيل على التصوير في بنت جبيل، واعتبر احدهم ان هذه الصور واحداثيات الاجهزة المتطورة تقدم بالمجان للعدو الصهيوني الذي يحضر لمواجهة ضارية مع بنت جبيل في اي حرب مقبلة، و تساءل مواطن آخر " لماذا التركيز على عبارات المياه اليس لأن طائرة " ام كا " لا يمكن ان تكتشف هذه الامور و اعتبر هذا المواطن ان اليونيفيل تقوم بتصوير ما يمكن ان  يفيد المقاومين في الحرب اوفي السلم وبالتالي ان احداثياتها من حيث الارتفاع  و الطول و العرض تؤكد انها تحضير للتدمير من الطائرات ، و قال "هذا الخوف و القلق  من اعمال القوات الدولية المسيطر لدى المواطنين في بنت جبيل وغيرها من البلدات الجنوبية تراكم اليوم خصوصاً بعد مشاهدتنا الصور التي ضبظت مع " الدوليين".

موقع بنت جبيل تابع التطورات على الارض وحصل على بعض الصور من ذاكرة ألة التصوير

 

عبارة مياه امطار قامت بتصويرها القوات الدولية (من اليونيفيل)

بئر للمياه ويبدو احد الجنود الدوليين يعمل على جهاز متطور  (من اليونيفيل)

 

Script executed in 0.2174379825592