عبوة وهمية في مكان اعتصام أهالي السلطانية

وأوضح رئيس بلدية السلطانية مصطفى فخر الدين، «تفاجأنا صباحا وأثناء وضع اللمسات الأخيرة تحضيرا للاعتصام الذي كان مقررا في ساحة جمعة النهضة بوجود جسم مشبوه في المكان المخصص لوضع المنبر، وعلى الفور اتصلنا بالقوى الأمنية التي ضربت طوقا حول المكان وتم استدعاء خبير متفجرات إلى المكان حيث تبين لاحقا بأنها غير معدة للتفجير».
وبحسب مصدر امني فإن «العبوة الوهمية عبارة عن علبة بلاستيكية مربوطة بفتيل تفجير يستعمل لمادة «تي ان تي». وحضرت إلى المكان القوى الأمنية والعسكرية وفرقة هندسية من اللواء الحادي عشر، وعمل رائد من اللواء الحادي عشر على تفكيك العبوة وتبين أنها وهمية وخالية من أي مادة تفجيرية، وقد تسلمتها الشرطة العسكرية التابعة لقيادة اللواء الحادي عشر ونقلتها إلى مركز القيادة.
ونقل بعدها الاعتصام بعد ذلك إلى المقلب الآخر من الطريق، نزولا عند طلب القوى الأمنية. كما أقام عدد من المتطوعين حواجز على الطرق العام للبلدة وزعوا خلالها بيانا صادرا باسم أهالي السلطانية، اتهموا فيه شركة «واف» بوضع يدها عنوة على الأملاك العامة والخاصة في منطقة بيت الدوارة ـ السلطانية، وذلك لحسابها الشخصي مستخدمة «كل الوسائل غير المشروعة لذلك»، وناشد البيان الجهات المسؤولة وضع حد لهذه الأعمال احتراما للقانون. وأكد رئيس جمعية النهضة الخيرية الإسلامية حسن ياسين ان النزاع ينحصر مع الشركة ولا يشمل أهالي بلدة دير انطار الذين لنا معهم علاقة أخوة وصلة رحم. وأكد رئيس البلدية مصطفى فخر الدين، التزام البلدة بالقرارات القضائية، معتبرا ان ما يجري يعتبر تزويرا للتاريخ والجغرافية، فالمنطقة المتنازع عليها معروفة منذ أن وجدت البلدتان بأنها تابعة للسلطانية.
وردت بلدية دير انطار على التحرك ببيان اعتبرت فيه ان شركة «واف» هي شركة تعود ملكيتها لعدد من أبناء البلدة، وهي تملك جميع المستندات القانونية للملكية.