فعلت الطبيعة فعلها بطريق قاقعية الجسر - فرون، ولم يحتمل جدار الدعم القديم الذي يفوق عمره أربعين عاما، كثافة الأمطار التي هطلت، فانهار محدثا حفرة بعمق متر ونصف متر.
منذ ثلاثة أشهر والحال على ما هي عليه، اذ لم يصر إلى معالجة الأمر واكتفت البلدية بوضع إشارات «انتبه أشغال»، غير أن لا أشغال ولا من «يحزنون» توحي بأن أعمال بناء جدار الدعم ستحصل. «فقط هناك إشارات»، كما يقول بأسف مواطنون عابرون.
ويرى أحد أبناء المنطقة، أن التقاعس الحاصل، في ظل استمرار خطر انجراف التربة بشكل أكبر، يصعِّب الأمر، مشيرا إلى بدء تشقق الطريق واحتمال التسبب بأذى للعابرين، ويتساءل: «هل حياتنا رخيصة إلى هذا الحد؟.
ويتساءل المواطن محمود حلاوي عن السبب الذي يمنع وزارة الأشغال العامة من معالجة الأمر، فيما يؤكد حسن سبيتي «ان البلدية وضعت إشارات تحذر المارة، ولكن المطلوب أكثر من ذلك ويتلخص بإصلاح الطريق لتفادي حوادث السيارات.
في مقابل هذه الانتقادات، يؤكد رئيس البلدية حيدر حيدر «ان البلدية عمدت منذ حدوث الانهيار الى وضع اشارات تحذر المارة، وأرسلت كتابا إلى وزارة الأشغال العامة، التي اوفدت مهندسا للكشف على المكان»، مشيراً إلى أن «الطريق تحتاج إلى جدار دعم حديث، فالقديم تجاوز عمره أربعين عاما». ويستدرك حيدر بالقول «إن الموضوع يحتاج إلى دراسات، والدراسات تحتاج الى وقت، ونحن كبلدية سنتخذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة وسنحث الوزارة على الاسراع في معالجة الأمر». ويشير حيدر إلى « أن البلدية تنتظر رد الوزارة في خلال اليومين المقبلين، وإن لم يصر إلى معالجته سريعا سنعمد الى اتخاذ تدابير مغايرة».
تجدر الإشارة إلى أن طريق قاقعية الجسر - فرون تعرضت للقصف إبَّان حرب تموز 2006، وجرى تعبيدها من قبل الهيئة الإيرانية لمساعدة لبنان، بمواصفات دولية عالية، بل، وتعد الطريق من افضل الطرق في منطقة النبطية.
منذ ثلاثة أشهر والحال على ما هي عليه، اذ لم يصر إلى معالجة الأمر واكتفت البلدية بوضع إشارات «انتبه أشغال»، غير أن لا أشغال ولا من «يحزنون» توحي بأن أعمال بناء جدار الدعم ستحصل. «فقط هناك إشارات»، كما يقول بأسف مواطنون عابرون.
ويرى أحد أبناء المنطقة، أن التقاعس الحاصل، في ظل استمرار خطر انجراف التربة بشكل أكبر، يصعِّب الأمر، مشيرا إلى بدء تشقق الطريق واحتمال التسبب بأذى للعابرين، ويتساءل: «هل حياتنا رخيصة إلى هذا الحد؟.
ويتساءل المواطن محمود حلاوي عن السبب الذي يمنع وزارة الأشغال العامة من معالجة الأمر، فيما يؤكد حسن سبيتي «ان البلدية وضعت إشارات تحذر المارة، ولكن المطلوب أكثر من ذلك ويتلخص بإصلاح الطريق لتفادي حوادث السيارات.
في مقابل هذه الانتقادات، يؤكد رئيس البلدية حيدر حيدر «ان البلدية عمدت منذ حدوث الانهيار الى وضع اشارات تحذر المارة، وأرسلت كتابا إلى وزارة الأشغال العامة، التي اوفدت مهندسا للكشف على المكان»، مشيراً إلى أن «الطريق تحتاج إلى جدار دعم حديث، فالقديم تجاوز عمره أربعين عاما». ويستدرك حيدر بالقول «إن الموضوع يحتاج إلى دراسات، والدراسات تحتاج الى وقت، ونحن كبلدية سنتخذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة وسنحث الوزارة على الاسراع في معالجة الأمر». ويشير حيدر إلى « أن البلدية تنتظر رد الوزارة في خلال اليومين المقبلين، وإن لم يصر إلى معالجته سريعا سنعمد الى اتخاذ تدابير مغايرة».
تجدر الإشارة إلى أن طريق قاقعية الجسر - فرون تعرضت للقصف إبَّان حرب تموز 2006، وجرى تعبيدها من قبل الهيئة الإيرانية لمساعدة لبنان، بمواصفات دولية عالية، بل، وتعد الطريق من افضل الطرق في منطقة النبطية.
