وسيقوم بتهيئة البنية التحتية وتسهيل تطبيق شبكة توزيع مياه الريّ في مرجعيون. حضر الحفل السفير الاسباني خوان كارلوس غافو، والممثلة المقيمة لبرنامج الامم المتحدة الانمائي مارتا رويدس، ورئيس مجلس ادارة مصلحة نهر الليطاني سليم كتفاغو والنائب السابق ناصر نصر الله.
وأكد غافو التزام الحكومة الاسبانية مساعدة لبنان عموماً عبر المساهمة في المشروع، اذ "سيفيد المجتمع المحلي في منطقة مرجعيون من القناة الرئيسية التي تؤمّن المياه للجنوب من البقاع الغربي".
وتحدثت رويدس عن "المشروع الذي سيساهم في استصلاح الاراضي، اذ ستتم ازالة الصخور بما يساعد في تحسين نوعية التربة لتكون صالحة للزراعة. كذلك سيتم مدّ المزارعين بالبذور ومحاصيل أخرى لزراعة أرضهم لسنتين متتاليتين".
وشدد كتفاغو على اهمية ادارة المياه وتطبيق المشروع، شاكراً مساهمة الدولة الاسبانية ودعم برنامج الأمم المتحدة الانمائي وجمعية "اصدقاء ابراهيم عبد العال". ثم قدّم مدير المشروع نقولا غريب شرحاً مفصلاً عن سبل تطبيق المشروع في المنطقة.
وافادت معلومات وزعها برنامج الأمم المتحدة الانمائي أن المشروع سيضع أسساً لمقاربة ترمي الى اشراك المجتمعات المحلية لضمان تلبية حاجاتها وسيكون نموذجاً لمناطق أخرى. كذلك سيضع البنية التحتية لشبكة التوزيع وسيظهر حسنات تقنيات الري الحديثة ومدى فاعليتها. وسيقترح أيضاً انماطاً للمحاصيل جديدة في المنطقة وأثرها الاقتصادي – الاجتماعي، اضافة الى تأثيره في سبل عيش المجتمعات المحلية التي تأثرت بحرب تموز، وذلك عبر توسيع رقعة المناطق المناسبة للزراعة. كذلك سيؤمن المساعد المباشرة للمزارعين من خلال مدّهم بالبذور ومحاصل أخرى تزرع في أرضهم لسنتين متتاليتين.
ويغطي منطقة تبلغ مساحتها نحو 522 هكتاراً في القسم الشمالي من مرجعيون، ومن المتوقع أن يفيد أكثر من 1259 من نشاطاته.
