حيث نظمت حملة تشجير لثلاث بقع في بلدة الخيام شارك فيها النواب علي فياض وعلي حسن خليل وقاسم هاشم ومحافظ النبطية محمود المولى وأعضاء الجمعية
النائب علي فياض أكد أن الخطوة هي تعبير عن تنمية الأرض التي دافعنا عنها واليوم نحميها و نرى في هذه الخطوة تأكيد على تشبث شعبنا بمختلف مستوياته في إعمار هذه الأرض وهذه المؤوسسة وبالتعاون مع البلديات ومع كل المؤسسات الأخرى وهي التي تقوم الآن بزرع الأشجار في الوقت الذي قام العدو بإستفزازات على مقربة من هذه البلدة إنما يعبر هذا المشهد عن تمسك شعبنا بحماية أرضه وتنميتها وبزراعتها والدفاع عنها مهما تكن الأثمان وتستوجب هذا الأمر فهذه أرضنا ونحن نتمسك بها والدفاع عنها ونقوم الآن بتنميتها وزرعها ورعايتها وهي خطوة من الخطوات الكثيرة التي يقوم بها مجتمعنا في سبيبل الدفاع عن هذه الأرض
النائب علي حسن خليل شدد على أن المعركة مع العدو ليست عسكرية فقط وقال : "إن هذه الخطوة هي تعبير واعي يدل على أن المعركة مع العدو ليست معركة عسكرية فقط بل هي معركة تنمية وثقافة وإقتصاد تجسدها الجمعية الإسلامية للتخصص لتأكد قدرتنا على الصمود والإنتصار والتطلع نحو الأفضل "
أما النائب قاسم هاشم فطالب الحكومة اللبنانية بتحمل مسؤوليات التنمية في القرى الحدودية وقال: " إن الخطوة التي تتزامن مع المجزرة التي إرتكبها العدو الصهيوني تؤكد أن مهما فعل عدونا بأرضنا لن يستطع أن يقتل إرادة الحياة التي تتغلب على كل التهديدات والأطماع الصهيونية كما نناشد الدولة اللبنانيه أن تتطلع إلى هذه المنطقة نظرة رعاية إجتماعية لأبنائها وخاصة اللذين على جانب الحدود وإلى ما يعنيه تشبث أبناء هذه المنطقة بأرضهم في مواجهة كل التهديدات"
كما دعى محافظ الجنوب محمود المولى الجمعيات اللبنانية ان تتمثل بالخطوة التي قامت بها الجمعية الإسلامية وقال " أنه لو قامت أي جمعية بزرع أشجار على عدد أعضائها بكل تأكيد سنستعيد ثروتنا الحرجية "
اما المتحدث بإسم الجمعية الإسلامية داني عيسى فأشار الى الخطوة الأولى للجمعية كانت في مارون الراس واليوم في الخيام وغدا في كل الجنوب وهي رساله نوجهها الى أن قرانا الحدودية لن يستطيع أحد أن يدمرها لأننا سنبقى نقاوم ونصمد بوجه من يحاول أن يدمرها
هذا ومن المقرر أن تستكمل الجمعية حملة التشجير خلال الأيام القادمة على أن تغطي القرى الحدودية المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة.
