أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

"اليونيفيل" تشتكي ضد مجهول حطم "بلاطة الخيام"

الأربعاء 31 آذار , 2010 08:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,293 زائر

"اليونيفيل" تشتكي ضد مجهول حطم "بلاطة الخيام"

في الخبر .. قيام قوات اليونيفيل الدولية بتقديم شكوى إلى مخفر بلدة الخيام ضد مجهول، على خلفية تعرض إحدى البلاطات التي لا يتعدى طولها وعرضها 20 سنتم والتي تعود لإحياء ذكرى أربعة من المراقبين الدوليين الذين تعرض مركزهم للإبادة جراء غارة جوية مباشرة في اليوم الثالث عشر لعدوان تموز/ يوليو عام 2006 ، حيث عثر على بقايا ثلاثة منهم بينما بقيت آثار الرابع مفقودة  حتى اليوم ، ومنذ ذلك الحين ومقر المراقبين الدوليين قرب معتقل الخيام المدمر أيضاً .. قد غيّب عن خريطة المنطقة ، ولم يعد ما يشير إلى المكان سوى مهبط الطائرات المروحية وبعض الخنادق المدمرة وطريق هشمته شظايا الصواريخ .. يوصل في النهاية إلى ما تبقى من حجارة المركز المدمر..

وعلى بعد عشرات الأمتار من هذا الموقع يرتفع نصب مزقته آلة العدوان وفي أسفله بلاطات صغيرة وضعت كإشارة على مقتل المراقبين الدوليين في هذا المكان .. وهنا بيت القصيد، وبعد أن عدنا بالذاكرة .. تبرز من بين هذه السطور أسئلة كثيرة .. يسبقها تسليم بأن تحطيم البلاطة هو جرم غير أخلاقي بالدرجة الأولى من قبل أي مجهول كان يتمثل بالاعتداء على أثر لأناس ضحوا مع الجنوبيين وقضوا معهم بقذائف العدوان الاسرائيلي.. أولاً ، ويمكن أن يعاقب الفاعل بالسجن لأشهر أو سنوات .. بإعتبار أن ما حصل هو تعدٍ على مرافق للأمم المتحدة.. ثانياً ، وهنا يكمن السؤال أيهما أحق بالشكوى والعقاب ؟؟  المجهول الذي حطم جزءاً من حجر؟؟ أم الذي تعرف هويته ودمر بناءاً وموقعاً دولياً على رؤوس حاميته وقتلهم !!!

حيث قضى المراقبون

الا يحقّ السؤال هنا .. لماذا لم تقدم شكوى ضد الإرهابي الإسرائيلي القاتل والمدمّر ؟؟ ولماذا لم يعاقب القتلة بالسجن ولو ليوم واحد ؟؟

الجواب واضح وصريح يقول المتابع الجنوبي كوضوح شظايا الإرهاب الإسرائيلي المحفورة بين ذاكرة وجدران البلاطات الأربعة !!.

Script executed in 0.19100093841553