أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

نفايات «بالجملة» تجتاح «الليطاني» وتصــل بحيــرة القرعــون

السبت 03 نيسان , 2010 08:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 5,614 زائر

نفايات «بالجملة» تجتاح «الليطاني» وتصــل بحيــرة القرعــون

وتجمعت النفايات أكواماً تتسع مساحة انتشارها حيناً وتضيق أحياناً، تبعاً للحركة المائية، التي تحولت الى بؤرة مشوهة تنبعث منها الروائح الكريهة.

ويتخوف أبناء القرى المحاذية لضفاف النهر والبحيرة، من انتشار الأوبئة والأمراض التي تهدد السلامة العامة، وتؤثر على الموسم السياحي الشتوي والربيعي، وتقضي على الثروة السمكية، في حال عدم المبادرة لإزالة هذه التشوهات، ووقف تكاثر المرميات والنفايات الناتجة من معظم قرى البقاع وبلداته.

ويلفت أبو محمد العقدة الى التشوهات التي تقزز النظر، نتيجة المرميات والنفايات التي تطفو على وجه الماء، عند ضفاف نهر الليطاني والبحيرة، ويصفها بمستوعبات ومكبات النفايات المنتشرة عشوائيا، التي تحمل معها الأمراض والأوبئة.

ويتساءل ابو محمد عن البلديات «وأين مسؤوليتها في ردع المواطنين وتحذيرهم من مغبة الاستمرار في هذا التصرف؟»، داعياً الى إزالة التشوهات، والعمل على تنظيف المكان، كون المشكلة تهدد السلامة العامة، وتؤدي الى تراجع الحركة السياحية، وتقضي على الثروة السمكية.

ويقول عدنان العماّر إنه لم يتوقع أن يرى «هذا المنظر، وقد تحوّلت ضفاف النهر والبحيرة الى ما يشبه مكباً للنفايات، مشوهاً الصورة، وعابثاً بجمال البحيرة»، داعياً الأهالي للحفاظ على هذا المرفق، والامتناع عن تشويهه، لأنهم هم المتضررون أولا» وأخيرا»، إن من الناحية البيئية أو من الناحية الصحية، أو من الناحية السياحية.

ويشدد العمار على ضرورة الإسراع في إزالة هذا الاجتياح المقرف، مؤكداً ضرورة أن تتحمل الدولة المسؤولية، وأن تكون العين الساهرة على مواطنيها كما على مرافقها السياحية»، لافتاً إلى أنه «لا يجوز التغاضي عن هذه التعديات، كائنا من كان مسببها، ولا يجوز أيضا للدولة الاستقالة من مسؤوليتها في عملية ردع أو معاقبة المخالفين والمتسببين بهذه التشويهات». 

Script executed in 0.1887629032135