ففي كاتدرائية القديس مار توما الرسول للروم الملكيين الكاثوليك ترأس راعي الابرشية المتروبوليت جورج بقعوني صلاة الهجمة عاونه الاب بشارة كتورة واميل قنصل الذي حضر من استراليا للمشاركة في القداس، بحضور حشد من المؤمنين الذين غصت بهم الكاتدرائية.
وبعد الإنجيل المقدس ألقى المتروبوليت بقعوني عظة تناول فيها معاني قيامة السيد المسيح وقال:ان المسيح انتصر على كل انواع التجارب , ومنها الموت البشري والموت الروحي واعطانا النصرة والقوة اللازمة كي نتغلب على الخطيئة والحقد والأنانية,واشار الى ان يوم الفصح هو يوم لا نهاية له, داعيا الى التسامح والمحبة والى المصالحة بين الجميع لان السيد المسيح اعطانا الغفران والمحبة لا الانقسام والبعد. اضاف المطران بقعوني: بصلبه اعتقد البعض ان الشر انتصر، لكن المسيح قام من بين الاموات معلنا انتصاره وتغلبه على الموت . فعلينا ان نعود الى المسيح والى الله في حياتنا. والايمان بالله هو الطريق الاقرب الى المسيح". وفي ختام القداس وزع البيض على الحضور في الكنيسة. بعدها، تقبل المتروبوليت بقعوني التهاني بالعيد.
وفي كاتدرائية مار توما للروم الأرثوذكس في صور ترأس الارشمندريت جاك خليل صلاة الهجمة وقداس عيد الفصح عاونه عدد من الإباء, بحضور حشد من المؤمنين. وبعد الصلاة والقداس، القي الارشمندريت خليل عظة تناول فيها معاني عيد الفصح وقيامة السيد المسيح, وقال: لقد مات المسيح لكي يعلمنا درسا , وعندما نتعلم هذا الدرس قد نكون اقتنينا ثمر هذا التدبير ألخلاصي. موت المسيح هو درس لكل واحد منا.
اضاف: القيامة هي تتويج تدبير الله الخلاصي, بقيامة السيد المسيح انتصار ثمار الروح على شهوات الجسد واعماله وانتصار الحياة على الموت, وقال: ساعة المسيح التي اتت كانت الساعة للبشرية جمعاء في تاريخها وحاضرها ومستقبلها, كانت ساعة الدرس الاهم الذي اراد الله إعطاءه لجبلة يديه واحتفظ به مكتوما حتى اتت الساعة.
هذا الدرس كان درس محبة الاخوة حتى الموت. لقد تعلمناه عندما مات المسيح لاجلنا, المحبة هي ناموس المسيح وهي كمال كل الناموس وهي الوصية الاهم والدرس الاكثر تعمقا الذي تعلمناه. وهنأ الارشمندريت خليل باسم مطران صور وصيدا ومرجعيون للروم الارثوذكس الياس كفوري ابناء الابرشية واللبنانيين بالعيد ثم تقبل التهاني.
