وتأتي عملية التوقيف المذكورة بعد عمليات سرقة في بلدات حومين الفوقا وعربصاليم وقعقعية الصنوبر، طالت دكاكين ومحال لبيع الأجهزة الخلوية بتاريخ 29/03/2010. «ونتيجة التحريات والاستقصاءات وتوافر المعطيات لدى مفرزة النبطية القضائية، أوقف أحد المجندين في قوى الأمن الداخلي والمواطن م. م. (24 عاماً)، وكانا على متن سيارة مستأجرة، عُثر في داخلها على مسروقات مختلفة، منها: 8 أجهزة خلوية، كمية من خرطوش الصيد، علب سيجار وسجائر، ومبالغ مالية بقيمة 200 ألف ليرة، فضلاً عن الأدوات الجرمية المستعملة (مقصّ حديدي كبير ومفكّات و«بنسة» لاقطة وغير ذلك).
بالاستماع إلى إفادة الموقوفين، اعترفا بإقدامهما على عدة سرقات ومحاولات سرقة بواسطة الكسر الخلع، وذلك في بلدات: حومين الفوقا، عربصاليم، قعقعية الصنوبر، كفرجوز (النبطية)، النميرية، جويا، صديقين، الصرفند، بالاشتراك مع المدعو م. م. (22 عاماً)، الذي أُحضر من بلدته، واعترف بإقدامه على السرقة بواسطة الكسر والخلع مع شريكيه.
وبناءً على مزيد من الاعترافات، أوقف كلّ من: أ. م. (20 عاماً)، ح. ع. س. (22 عاماً)، اللذين ضبط في حوزتهما ثمانية أجهزة خلوية ومسروقات متنوعة.
كذلك أوقف المدعو هـ. م. م. (29 عاماً) وضبط في حوزته جهاز خلوي مسروق، وتبيّن أن المقصّ المضبوط عائد إليه، واعترف بأنه على دراية بأن الموقوفين المذكورين أقدموا على أعمال سرقة.
وضُبطت عشرة أجهزة خلوية مختلفة من بعض محال ودكاكين مدينة صور وجوارها، ومن زفتا (النبطية) وبرج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية. كذلك ضبط مسدسان من نوع «خلّبي»، مسروقان من متجر في النبطية، وآخر في بلدة صديقين في قضاء صور. وبناءً على إشارة القضاء، سُلّمت المسروقات والمضبوطات إلى أصحابها، باستثناء المسدسين «الخلّبيين»، كذلك سُلّمت السيارة المضبوطة إلى مالكها.
ولدى مراجعة النائب العام الاستئنافي في النبطية القاضي عفيف الحكيم، أشار بتوقيف المشتبه فيهم وضبط المسدسين الخلّبيين، وإيداعهم جميعهم مع كل المرفقات والأدوات «الجرمية» المستعملة النيابة العامة الاستئنافية في النبطية.
